مختصون: فرحة العيد رهن المحافظة على المعدة

  • 7/28/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بينما يشهد أول أيام العيد تغيرا مفاجئا في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول، يتعرض البعض لمشاكل صحية ناجمة عدم استعداد الجهاز الهضمي لاستقبال أنواع الأطعمة الدسمة في نهار العيد، حيث ينصح المختصون بتوخي الحذر عند تناول الطعام ومرعاة تحديد نوعيته وكميته، خشية من الإصابة بآلام المعدة والأمعاء والانتفاخ والإسهال الحاد. ونصحوا بضرورة تجنب بعض العادات الغذائية التي تضر بالإنسان في أول أيام العيد، كالإفراط في تناول الشكولاتة وكعك العيد، تجنبا للاضطرابات الهضمية، محذرين من التدخين أو شرب الشاي أو القهوة على معدة خاوية، لافتين إلى أن ذلك قد يتسبب في الإصابة باضطراب والتهاب المريء والمعدة، كما يؤدي إلى فقد الشهية وازدياد حموضة المعدة وزيادة ضربات القلب. وشددوا على أهمية التدرج في استقبال المعدة الطعام صباح يوم العيد، وذلك بالبدء بشرب أحد أنواع العصائر، أو تناول ثمار الفاكهة ثم كميات قليلة من الطعام وتصغير حجم الوجبات لتجنب إرباك الجهاز الهضمي وإتاحة الفرصة لعملية هضم مريحة وكاملة. ولفتوا إلى ضرورة تجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة كالأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة منها المقلية والصلصات السميكة والفواكه والخضراوات غير المكتملة النضج وبعض أنواع البقول ذات القشور السميكة أغذية، مفيدين بانها تصيب جميعها الإنسان عسرة الهضم. وألمحوا إلى أن تهيئة الجهاز الهضمي للعودة لاستقبال الطعام عبر وجبات محددة يتيح تنظيم مواعيد تناول الطعام للمعدة وباقي أعضاء الجهاز الهضمي ويعطي فرصة القيام بوظائفها على نحو طبيعي، محذرين من تناول الوجبات الجاهزة من مصادر غير معروفة. وأشاروا إلى أن تناول وجبات كبيرة ودسمة أول أيام العيد يتسبب في الشعور إلى الخلود إلى النوم، مما يترتب عليه عسر الهضم والتلبك المعوي والانتفاخ، لافتين إلى أهمية ممارسة المشي والحركة والتنقل ، للحد من المخاطر الصحية. المزيد من الصور :

مشاركة :