تعتبر المأكولات الشعبية في منطقة عسير من أغنى المأكولات الشعبية في المملكة بالبروتينات والدهنيات والسعرات الحرارية، فهي الأكثر فائدة للجسم . وبالرغم من انتشار الوجبات السريعة الا ان هذه الأكلات تظل حاضرة خاصة في المناسبات، فهي التي تسترجع الايام الجميلة لـ «أعياد زمان» . الحنيذ أشهر أكلة تقدم على مائدة الضيافة، بل إنه أساس المائدة وقد عرفته منطقة عسير منذ القدم، وخاصة ديار رجال المع وتهامة عسير والأصدار بإعداد ولائم الحنيذ والتي تكون في أغلب الأحيان من غنم الماعز أو صغار البقر، وقد يتم حنذ عشرين رأساً من الغنم في محنذ واحد ( حفرة ) أو ( ميفا ) وفي وقت واحد وهذا يتوقف على تقارب سن الأغنام المراد حنذها ويمكن أن يضاف إلى اللحم داخل المحنذ خبز يسمى ( مخبّز ) وهو من الذ أنواع الخبز حيث يكون قد تشبع بدسم الذبيحة. التصابيع وتسمى المصبع في بعض الأماكن وهو من وجبات الإفطار والغذاء والعشاء وهو من الوجبات التي يكرم بها الضيف وتقدم التصابيع في أيام الأعياد وتعمل من البر، وتخلط أحياناً بدقيق البودرة البيضاء ويتم إعداده في حليب البقر أو الغنم المغلي على النار على شكل لقيمات ويترك على نار هادئة من 15 الى 30 دقيقة وبعد أن ينضج يقدم في إناء ( صحفة ) ويضاف عليه السمن البلدي والعسل الطبيعي . العريكة أكلة عسيرية ذات شعبية كبيرة في المنطقة وخاصة في وجبة الإفطار والسحور وعريكة البر الأسمر ( الحنطة ) هي الأفضل دائماً حيث تقوم ربة البت بإعداد قرصان البر الأسمر في التنور وبعد نضجه تقوم بعركه بواسطة اليد حتى يتحول الى شبه عصيدة ولكنه أشد منها قليلاً ثم تضعه في إناء ( صحفة ) وتضيف عليه السمن والعسل . المبثوثة هذه أكلة يطلق عليها العسيريون المبثوثة وفي رجال الحجر يطلقون عليها اسم ( المشغوثه ) وهي عبارة عن دقيق بودرة بيضاء مضاف الى دقيق البر وتقوم ربة البيت برشه بقليل من الماء حتى يتحول الى حبيبات صغيرة أصغر من حبات الفول ثم يوضع في حلة من اللبن او الحليب الذي يغلي على النار وتتركه في حدود ربع ساعة ثم تفرغه في وسط إناء، وتصب عليها أي تسكب عليها السمن والعسل ثم يقدم للضيف عن طريق رب البيت . السويقة والسويقة أو ( الحويسه ) على قول أهالي بالقرن .. من ألذّ الأكلات الخفيفة على الاطلاق وتستخدم في وجبات الأفطار وهي مفيدة جداً للمعدة ويتم إعدادها على النحو التالي : و يتم حصاد الشعير قبل أن ينضج ثم تقطف سنابل الشعير ويتم غليها في ماء ويتم تيبيسها بواسطة حرارة الشمس ثم تهرس لإزالة الرؤوس المدببة ( الاماريق ) وهناك من يلعلعه على النار ثم بعد ذلك تضاف إليه حاجته من الملح ويطحن وتزال نخالته ويصب عليه ماء يغلي بكمية قليلة جداً مع تحريكه بواسطة الكبشة او بواسطة عود خشبي ( مصواط ) ثم يضاف عليه السمن البلدي . المزيد من الصور :
مشاركة :