اتهمت السلطات الأميركية الخميس مواطنا صينيا يزور الولايات المتحدة بتوفير برمجيات خبيثة على صلة بسرقة سجلات أمنية لملايين الموظفين في الحكومة الأميركية. وألقي القبض على يو بنغان من مدينة شنغهاي الاثنين في مطار لوس أنجلس الدولي بعد شكوى جنائية فدرالية تتهمه بالتآمر مع آخرين لاستخدام برنامج Sakula الضار في الهجوم الإلكتروني على شركات أميركية، وفق متحدث باسم وزارة العدل الخميس. وذكرت الدعوى أن البرنامج الضار استخدم أيضا في اختراق إلكتروني اكتشف في 2014 و2015 لمكتب الولايات المتحدة لإدارة شؤون الموظفين. وأشارت وكالة رويترز إلى أن القبض على يو قد يوفر معلومات بشأن هذا الاختراق الذي ألقى مسؤولون أميركيون اللوم فيه على الحكومة الصينية. وكانت بكين قد صرحت لدبلوماسيين أميركيين بأنها ألقت القبض على بعض المسؤولين عن هذه الاختراقات. وقال مايكل بيرغ، محامي المتهم، والذي عينته المحكمة إن يو يعمل مدرسا ولا علاقة له بالحكومة الصينية، مضيفا أنه أتى إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر. وذكرت أوراق الاتهام أن يو كان على علم بأن برنامج Sakula سيتم استخدامه في هجمات إلكترونية اخترقت أنظمة شركات أميركية بين عامي 2010 و2015. وأفاد نائب رئيسة شركة CrowdStrike لأمن المعلومات لوكالة رويترز بأن الأهداف التي استهدفها برنامج Sakula قد تخدم مصلحة الحكومة الصينية.