قيادي في داعش: أعدمنا الأقباط المصريين في ليبيا لغرض الدعاية والترهيب

  • 8/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال فوزي محمد بشير العياط أحد قضاة "داعش" في مدينة سرت، والمحتجز حاليا في مصراتة، إن إعدام الأقباط المصريين في ليبيا عام 2015 كان لغرض الدعاية وترهيب وتجنيد المزيد بصفوف التنظيم. وأوضح العياط، في حوار مع موقع "مراسلون" من داخل محبسه نشر الخميس، قائلا: "المعلومة الوحيدة التي أملكها أن من خرج في الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو أبو عامر الجزراوي وهو من قرأ رسالة التنظيم قبل عملية الذبح، وكان الهدف من الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو الدعاية للتنظيم وكذلك للترهيب ولتجنيد المزيد في صفوفه لا أكثر". وأشار "قاضي داعش" السابق، إلى مصادر تمويل التنظيم، حيث قال إنه خلال عامين قضوها في سرت، كانوا يعتمدون على أموال مخصصة لتنظيم "أنصار الشريعة"، إضافة إلى تمويل أنفسهم عن طريق جماعات الصحراء التي كانت تستوقف سيارات نقل الوقود وتستولي عليها، وتستولي على أي سيارة مملوكة لجهة عامة، على حد قوله. ملف جديد من مراسلون #ليبيا: سرت بعد #داعشhttps://t.co/EfAKpLg4v6— Correspondents (@4Correspondents) 24 августа 2017 г. المصدر: موقع "مراسلون"

مشاركة :