البحرين: تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم «سرايا الأشتر»

  • 8/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، القبض على 7 من أصل 10 أشخاص شكلوا خلية إرهابية تابعة لتنظيم سرايا الأشتر المدرج على قائمة الإرهاب التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين».ويشتبه الأمن البحريني في تورط أفراد الخلية المكونة من 9 أشخاص داخل البلاد بتنفيذ أعمال إرهابية استهدفت الأمن والاستقرار، ويديرها مطلوب أمني هارب إلى إيران، ومحكوم عليه بالسجن 90 سنة في قضايا إرهابية، وله صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني.وألقى الأمن البحريني القبض على سبعة مطلوبين أمنياً أعضاء في الخلية الإرهابية، بينهم شقيقة المتهم الرئيس في الخلية حسن مكي، وتدعى زينب مكي، أسهمت في تخزين ونقل متفجرات وأسلحة في أربعة مواقع، وحرّزت الأجهزة الأمنية البحرينية نحو 127 كيلوغراما من المواد الكيميائية والخلائط شديدة الانفجار، بينها مادة الـC4، وكذلك عدد من القنابل محلية الصنع جاهزة للاستخدام.وقالت: «الداخلية البحرينية»: إن الخلية الإرهابية مكونة من 10 أشخاص، يتزعمها حسين علي أحمد داود (31 عاماً)، أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر، الذراع الإرهابي لما يسمى بـ«تيار الوفاء الإسلامي» ويرتبط بالحرس الثوري الإيراني، وبالإرهابي مرتضى السندي المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية وعلى القائمة التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.وحسين داود من الأشخاص الذين أسقطت جنسيتهم، وهو هارب إلى إيران، وصدرت بحقه أحكام بالمؤبد في ثلاث قضايا إرهابية، كما صدر بحقه حكم آخر بالسجن 15 عاما، ومتورط في تشكيل الكثير من الخلايا الإرهابية، والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد عدد من رجال الأمن، ويدير خلايا إرهابية تستهدف أمن واستقرار البحرين.وضمت الخلية حسن مكي عباس حسن (27 عاماً)، وهو عامل يرتبط مباشرة بحسين علي أحمد داود، ويعد المقبوض عليه الرئيس في الخلية، ويتولى حسن مكي مسؤولية صناعة العبوات المتفجرة لصالح تنظيم سرايا الأشتر، ومنها العبوات التي تم تحريزها بمنطقة صدد بتاريخ ١٣ مارس (آذار) الماضي.ويتلقى حسن مكي الأوامر والمعلومات من حسين علي أحمد داود لمواصلة نشاطه في صناعة المتفجرات، بجانب تخزين المواد المهربة من الخارج وإنشاء مخزن لذلك الغرض.يشار إلى أن حسن مكي متورط في قضايا صناعة وحيازة العبوات القابلة للانفجار، وشارك في عمليات نقل وتصنيع العبوات الناسفة منذ عام 2013 وتلقى دروساً نظرية وعملية على كيفية صناعتها.كما ضمت الخلية الإرهابية محمود محمد علي ملا سالم البحراني (33 عاماً)، وهو معلم لغة عربية، وتولى تدريب حسن مكي عباس على كيفية تصنيع العبوات المتفجرة، كما تسلم منه حقيبة تحتوي سلاح كلاشنيكوف ومواد متفجرة واحتفظ بها فترة ثم أعادها، وتم القبض عليه عقب وصوله البلاد قادماً من لبنان.وتبين أن زينب مكي عباس (34 عاماً) التي قبض عليها ضمن التشكيل الإرهابي، وتمثل دورها في إخفاء حقائب تحتوي على مواد متفجرة وسلاح كلاشنيكوف في مقر سكنها في المالكية تخص شقيقها حسن مكي عباس، قبيل إلقاء القبض عليه، ثم طلبت لاحقاً من زوجها أمين حبيب علي نقلها من المنزل.ويعمل المقبوض عليه الرابع في الخلية الإرهابية أمين حبيب علي جاسم (32 عاماً)، موظفاً، وتولى نقل حقائب تحتوي على سلاح كلاشنيكوف ومواد متفجرة تسلمها من زوجته، شقيقة المقبوض عليه الرئيس في القضية، وتسليمها إلى حسين محمد حسين خميس لإخفائها، في حين أن خميس قبض عليه ضمن أفراد الخلية ويبلغ من العمر 39 عامًا، ويعمل سائقاً، وتولى إخفاء الحقائب والمتفجرات وسلاح الكلاشنيكوف في مقر سكنه في منطقة دار كليب.كما تم القبض على حسن عطية محمد صالح (37 عاماً)، ويعمل سائقاً، وتولى شراء بعض المواد الداخلة في صناعة العبوات المتفجرة مرات عدة، منها الكرات المعدنية وكذلك تجهيز أسطوانات الغاز لاستخدامها في عمليات التفجير، وذلك بتكليف من حسن مكي عباس.أما العنصر السابع في الخلية فهو حسين إبراهيم محمد حسن ضيف (27 عاماً)، وهو عامل، تم تجنيده من قبل حسن مكي عباس، وتسلم ونقل المواد الداخلة في صناعة العبوات المتفجرة من مناطق عدة منها كرزكان ودمستان، وخزّن بعضها في منزله بشكل مؤقت.

مشاركة :