فوجئ التجار وأصحاب البضائع المعاد تصديرها بإغلاق المنطقة الحرة لإعادة الصادرات فى ميناء جدة الإسلامي وقالوا: إن الشركة المكلفة بتشغيل منطقة الإيداع قامت وبدون سابق إنذار بإغلاق أبوابها اعتبارًا من يوم السبت الماضي بحجة إجازة العيد خلافا لما جرى عليه العمل في الأعوام السابقة التي كان يستمر العمل فيها حتى أيام العيد مؤكدين أن هذا القرار سيكبدهم خسائر فادحة ويؤدي إلى التكدس وتلف بعض السلع المتروكة في ساحة الميناء وقال محمد الموسى -مخلص جمركي- أطالب المسؤولين وعلى رأسهم سمو أمير منطقة مكة المكرمة ووزير النقل بإلزام الشركة بفتح المنطقة وقبول الإجراءات لأن استمرار الإغلاق سيؤدي إلى التكدس وفساد بعض البضائع وأضاف: لقد فوجئنا بالقرار خلاف السنوات الماضية التي كان يستمر العمل فيها حتى أيام العيد وقال سلمان محيي الدين مستثمر في إعادة التصدير: إن هذه المنطقة أنشئت بهدف تنمية الاقتصاد السعودي وتشجيع الصادرات وأعطينا صلاحيات لإصدار المستندات والبوالص واذونات التسليم ويوجد بها ممثلون لكل الجهات من أجل تسريع عملية إعادة التصدير من الوكلاء السعوديين الذين يستوردون بضائع وسلع من عدة دول ويعيدون تصديرها لعملائهم فى الدول الأخرى مقابل دفع عشرة ريالات لكل طن للشركة وعشرين ريالا للجمارك لكن قرار المنع سيجعلهم يتكبدون خسائر بسبب تلف البضائع وبقائها في الساحات الداخلية للميناء مع دفع 20 ريالًا غرامة عن كل طن لإدارة الميناء. مدير الميناء .. لا أعلم ! من جهته قال ساهرطحلاوي مدير ميناء جدة الإسلامي انه لا علم لديه بهذا الأمر مؤكدا عدم وجود أي شكوى لديه بهذا الخصوص وقال: مكتبي مفتوح لجميع من لديه مشكلة او أي شكوى وان كنت أتحدث عن المستودعات فهناك أكثر من 150 مستودعًا بالميناء ولم يرد إلينا أي شكوى حولها.