اعتبرت الحكومة الفلسطينية قيام مسؤولين إسرائيليين بالمشاركة في ما يسمى افتتاح (كنيس لهم) جنوبي المسجد الأقصى المبارك، عدواناً جديداً على مدينة القدس.وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في تصريح اليوم إن حكومة الوفاق الوطني تعتبر إقامة (الكنيس) في سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، يأتي لأسباب سياسية محضة تتعلق بطبيعة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وهو جزء من الاستيطان ولا علاقة له بالدِّين.وأضاف "أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تتورع عن استخدام الرموز والمجازات والاستعارات التي وردت في الكتب والأسفار ولها صفات التعاليم الدينية استخداماً سياسياً يخدم المخططات والأهداف الاستعمارية في الوقت الراهن عن طريق اختلاق رواية أخرى غريبة وتشويه ومحاولة طمس الرواية الحقيقية".وجدد المحمود، التذكير بتحذيرات القيادة والحكومة الفلسطينية من أن سياسة الحكومة الإسرائيلية من شأنها أن تقود إلى حروب دينية لايرغب بها أحد، مطالبا المجتمع الدولي والعالم الحر، التدخل لوضع حد فوري للتوتر والعمل الجاد على احلال السلام والأمن في كامل المنطقة.
مشاركة :