حذرت الحكومة الفلسطينية من أن مشاركة مسؤولين إسرائيليين في افتتاح كنيس لهم جنوب المسجد الأقصى «يعد عدواناً جديداً» على مدينة القدس ومساساً خطيراً بالوضع الطبيعي والمعالم العربية والإسلامية للمدينة. وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، في رام الله أمس، إن «حكومة الوفاق الوطني تعتبر اقامة الكنيس في سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، يأتي لأسباب سياسية محضة تتعلق بطبيعة حكومة الاحتلال الاسرائيلي وهو جزء من الاستيطان ولا علاقة له بالدين». واضاف ان «الحكومة الاسرائيلية لا تتورع عن استخدام الرموز والمجازات والاستعارات التي وردت في الكتب والاسفار ولها صفات التعاليم الدينية استخداما سياسيا يخدم المخططات والاهداف الاستعمارية». وكان مركز معلومات وادي حلوة في حي سلوان وهو مؤسسة أهلية ذكر في وقت سابق أن وزير الزراعة الاسرائيلي اوري آرايئيل واعضاء كنيست وحاخامات ونحو 300 مستوطن افتتحوا كنيساً، أول من أمس، وأدخلوا كتابين من التوارة. من جهة أخرى، استقال ليور لوتان المفاوض الاسرائيلي المكلف السعي لاستعادة جثتي اسرائيليين وثلاثة جنود فقدوا في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، حسب بيان رسمي نشر امس، في خطوة فُسرت على نطاق واسع في الصحافة كدليل عجز. وحاول لوتان وهو كولونيل احتياط ومحام ومرتبط مباشرة بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بلا جدوى منذ ثلاث سنوات استعادة جثتي جنديين قتلا اثناء حرب اسرائيل على قطاع غزة صيف 2014 والافراج عن ثلاثة اسرائيليين تسللوا الى القطاع.
مشاركة :