مصر تعرض على بريطانيا سياسات قطر الداعمة للإرهاب

  • 8/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»: أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت، رفض بلاده القاطع، لمهادنة كل من يروج أو يدعم أو يتبنى الأفكار المتطرفة، التي تقود إلى ممارسة العنف ضد المجتمعات، موضحاً،خلال لقائه، وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، في القاهرة، أن بريطانيا بدأت بالفعل في اتخاذ الإجراءات التنفيذية الخاصة بتوصيات تقرير مراجعة أنشطة جماعة «الإخوان» الصادر عام 2015.وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري عرض، خلال اللقاء، الرؤية المصرية الخاصة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والجهود التي تقوم بها المؤسسات الدينية المصرية، في نشر فكر الإسلام الوسطي، كما استعرض آخر تطورات أزمة قطر، والدور السلبي الذي تمارسه قطر لزعزعة استقرار عدد من دول المنطقة، ورعايتها للإرهاب والتنظيمات والعناصر المتطرف والإرهابية. وأوضح المتحدث أن الوزير بيرت قال: إن بريطانيا تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز شراكتها مع مصر، مشيراً إلى وجود برامج تعاون هامة بين البلدين حالياً، في مجال التعليم، مضيفاً أنه رغم عدم استئناف حركة الطيران البريطاني المباشر إلى شرم الشيخ، إلا أن السياحة البريطانية إلى مصر ارتفعت بزيادة تُقدر بنحو 60٪‏ عن العام الماضي، فضلاً عن كوّن بريطانيا تعد الشريك الاستثماري الأول لمصر.وأكد المتحدث أن شكري استعرض، خلال اللقاء، الجهود التي قامت بها الدولة لتأمين المطارات المصرية، معرباً عن تطلع مصر إلى اتخاذ السلطات البريطانية القرار المناسب، باستئناف الطيران المباشر، وحركة السياحة إلى المقاصد المصرية في أقرب فرصة، باعتبار أن هذا الإجراء سيعد الدليل العملي على توفر الإرادة الحقيقية لمساعدة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة.وأضاف أن شكري استعرض الجهود التي تقوم بها مصر لتقريب مواقف الأطراف الليبية، فضلاً عن تقييم مصر لتطورات الأزمة السورية، كما ناقش الجانبان الأوضاع السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تناول مختلف جوانب العلاقات المصرية البريطانية، خاصة السياسية والاقتصادية والتجارية؛ حيث نوّه المسؤول البريطاني إلى أن المبعوث التجاري البريطاني سيزور مصر قريباً، ونوّه المتحدث إلى أن زيارة المسؤول البريطاني تأتي في وقت هام؛ لتعزيز آليات التشاور والتنسيق، فيما يتعلق بالتعامل مع أزمات المنطقة، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف.

مشاركة :