أعلن التحالف العربي في اليمن أن الهدف الذي قصفه طيرانه أمس الجمعة في العاصمة صنعاء كان "عسكريا مشروعا"، وأن مقتل المدنيين جراءه جاء نتيجة لحادث عرضي غير مقصود. ونقلت صحيفة "المواطن" السعودية عن المتحدث باسم التحالف العقيد الطيران الركن تركي المالكي قوله اليوم السبت، إن "مراجعة صحة الإجراءات أظهرت أن الهدف العسكري المخطط له كان مركز قيادة للحوثيين، أنشئ بالقرب من منطقة سكنية بهدف استخدام المدنيين دروعا بشرية لتجنب استهدافه"، على حد قول المتحدث.إقرأ المزيدقتلى وجرحى بغارة للتحالف على صنعاء وأضاف المالكي أن المراجعة أكدت صحة إجراءات التخطيط وتنفيذ الغارة، مع وجود "خطأ تقني تسبب في وقوع الحادث العرضي غير المقصود"، مشددا على ثبوت عدم الاستهداف المباشر للمنزل محل الادعاء. وأعرب المتحدث عن بالغ أسى التحالف من إلحاق ضرر بالمدنيين وعن "صادق المواساة لأقاربهم وذويهم"، مشيرا إلى أن قيادة التحالف قد بدأت بإجراءات إحالة الحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث بشكل فوري. تجدر الإشارة إلى أن 14 شخصا، بينهم 6 أطفال وامرأتان، لقوا مصرعهم بغارة لطيران التحالف العربي استهدفت منزلا مأهولا في منطقة فج عطان، جنوب غرب العاصمة صنعاء، فجر أمس الجمعة. وليس هذا الحادث المأساوي الأول من نوعه، فقد كانت الأمم المتحدة أكدت سقوط 42 مدنيا جراء غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء خلال أسبوع واحد، وطالبت بإجراء تحقيق مستقل في مقتل 30 مدنيا على الأقل بغارة استهدفت فندقا شعبيا بمنطقة أرحب شمال صنعاء. المصدر: وكالات نادر عبد الرؤوف
مشاركة :