يعاني البعض من أعراض شيخوخة البشرة، مما يؤثر على المظهر العام، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت نجاح بذور العنب في علاج هذه المشكلة. وفي هذا السياق أوردت مجلة “إيلي” الألمانية أن خلاصة بذور العنب تعد بمثابة سر الصحة والجمال، حيث إنها تحارب شيخوخة البشرة، كما أنها تكافح بعض الأمراض الجلدية، مثل التهاب الجلد العصبي. وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن خلاصة بذور العنب غنية بالمادة الفعالة المعروفة باسم “بروأنثوسيانيدين”، والتي تعتبر واحدة من أقوى مضادات الأكسدة. وتحارب هذه المادة ما يعرف “بالجذور الحرة” “Free Radicals”، التي تعد السبب الرئيس للتجاعيد. وتهاجم الجذور الحرة خلايا البشرة والكولاجين والإيلاستين؛ مما يتسبب في فقدان البشرة لمرونتها ومظهرها المشدود، كما تتراجع قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة، وبالتالي تصبح البشرة جافة وتقع فريسة سهلة للتجاعيد. كما تعمل مادة “بروأنثوسيانيدين” على تعزيز نشاط إنزيمات البشرة، مما يوفر للبشرة حماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ومن ناحية أخرى، تعمل مادة “بروأنثوسيانيدين” على تسريع وتيرة شفاء الجروح من خلال إصلاح النسيج الضام. لذا فهي تتمتع بفائدة كبيرة لعلاج الأمراض الجلدية، مثل التهاب الجلد العصبي. وتتوفر خلاصة بذور العنب في صور كبسولات، والتي يتم تناولها بمعدل يصل إلى 3 مرات يوميًّا، بالطبع تحت إشراف الطبيب.