نفى المخترع الدنماركي بيتر مادسين، تهمة جديدة نسبت إليه، هي التمثيل بجثة الصحافية السويدية، كيم وول، التي يسعى القضاء للتحقيق فيما إذا كان قد قتلها على متن غواصته. وكانت الشرطة قد نشرت، أول من أمس، بعد أن تبينت أن الصحافية هي صاحبة الجذع البشري الذي تم العثور عليه دون رأس وأطراف، وأن الجثة كانت مربوطة بقطع معدنية، وتعرضت لمحاولة إفراغها من الغاز والهواء، كي لا تطفو على سطح البحر. وأوقفت الشرطة، أمس، عملية البحث عن بقية أشلاء الجثة في المياه بين الدنمارك والسويد، وإن كان الغواصون مازالوا يبحثون في الميناء الذي نقل إليه مادسين، بعد إنقاذه، وتلقت الشرطة 656 بلاغاً متعلقاً بالقضية. وكانت قد حثّت الناس على إبلاغها حال رؤية أي أطراف بشرية، أو رصد الثياب التي كانت الصحافية ترتديها، عندما شرعت الغواصة في رحلتها، وهي قميص برتقالي، وتنورة باللونين الأبيض والأسود، وحذاء أبيض. وجاء في بيان الشرطة «نود أيضاً أن نسمع من أناس قد يساعدوننا في التعرف إلى المتورطين وسلوكهم». وكانت وول تعد موضوعاً عن مادسين، عندما اختفت، بعدما اصطحبها للبحر على غواصته في الـ10 من أغسطس الجاري. واتهمت الشرطة مادسين بقتل وول في 11 أغسطس الجاري، وهو اليوم الذي أمكن إنقاذه فيه، بعد غرق غواصته. وينفي مادسين تهمتي القتل والتمثيل بالجثة، وفق ما جاء في بيان الشرطة. ويقول هو ومحاميه، إنه ألقى جثتها في البحر، بعدما توفيت في حادث.