أعلنت النيابة العامة في كوبنهاغن أن المخترع الدنماركي، #بيتر_مادسن، سيحال للمحاكمة اعتباراً من مارس/آذار بتهمة قتل #الصحافية_السويدية، كيم فال، على متن غواصته قبالة سواحل الدنمارك في آب/أغسطس 2017. وبعد توقيفه وسجنه بعيد فقدان الصحافية الشابة في ظروف غامضة، أقر مادسن أنه قطّع أوصال فال، ورمى جثتها في البحر غير أنه ينفي تهمة القتل العمد. وسيحاكم مادسن يوم 8 مارس/آذار بتهمة القتل والمس بحرمة جثة و #الاعتداء_الجنسي، على ما أعلنت، الثلاثاء، في بيان، النيابة العامة الدنماركية التي تعتزم طلب السجن مدى الحياة للمخترع الدنماركي. ولم يسمح تشريح الجثة بتحديد أسباب وفاة كيم فال، التي عثر على جثتها مقطوعة الرأس ومقطعة الأوصال ومهشمة في مواضع عدة في خليج كوغ الذي يفصل بين الدنمارك والسويد. غير أن النيابة العامة أكدت أن "جريمة القتل ربما حصلت ذبحا أو خنقا"، مشيرة إلى أنها ستشدد على فرضية القتل العمد في هذه القضية. الصحافية الضحية ويؤكد مادسن أن فال قضت بسبب حادث غير أنه بدل إفادته مرارا حيال الملابسات على مر الاستجوابات. ويدعم الادعاء فرضية أن يكون مادسن قد قتل كيم فال لإشباع نزوة جنسية لديه، وهو ما ينفيه المتهم بشدة. ومن المقرر نشر مضمون قرار الاتهام في حق مادسن، الأربعاء. وطلب المدعي العام، ياكوب بوش-يبسن، من وسائل الإعلام توخي الدقة في نشر عناصر التحقيق الأكثر حساسية في "هذه القضية الخارجة عن المألوف، والتي تتسم بعنف نادر وكانت لها تبعات مأسوية على كيم فال وأقربائها". وتبين خصوصا أن مادسن عمد إلى تهشيم الأعضاء الجنسية للضحية، بهدف إخفاء آثار العنف الذي مارسه في حقها. وفي 10 آب/أغسطس، أبحر بيتر مادسن على متن #غواصة "يو سي 3 نوتيلوس" التي صممها وشيدها، إلى جانب كيم فال، وهي مراسلة مستقلة في الثلاثين من العمر كانت ترغب في إعداد تقرير عنه. وخلال الليل أبلغ شريك حياتها الشرطة عن اختفائها بعدما قلق لعدم عودتها. وفي اليوم نفسه انتشلت السلطات الدنماركية مادسن من المياه في أورسوند بين ساحلي الدنمارك والسويد قبيل غرق غواصته التي يظن المحققون أنه افتعل حادثها. وقد اتهم مادسن، البالغ 46 عاماً بالقتل والتمثيل بجثة، وأودع السجن منذ 11 أغسطس/آب.
مشاركة :