لندن - رويترز - أعلنت «أستون مارتن» في وقت متقدم من يوم الجمعة عن أول أرباح نصف سنوية لها في نحو 10 سنوات، وذلك بفضل مبيعات الطراز الجديد (دي.بي 11) الذي وضع صانع السيارات الفاخرة البريطاني على طريق التعافي. وحققت الشركة التي تأسست قبل 104 أعوام ربحا قبل الضرائب بلغ 21.1 مليون جنيه إسترليني (27 مليون دولار) في الأشهر الستة الأولى من العام، هو الأول لها منذ 2008، ومقارنة مع خسارة قدرها 82.3 مليون إسترليني العام الماضي. واستفادت «أستون»، الشهيرة بصناعة السيارات الرياضية التي يقودها العميل السري الخيالي جيمس بوند، من تنامي المبيعات التي زادت أحجامها 67 في المئة إلى 2439 سيارة بفضل الطراز الجديد (دي.بي 11). وقال مارك ولسون المدير المالي للشركة في تصريحات لـ «رويترز» «إنها زيادة كبيرة في الحجم». وتتوقع الشركة زيادة أحجام العام بأكمله بمقدار الثلث تقريبا إلى نحو 5 آلاف سيارة، وقال ولسون إنه «من الممكن للغاية» أن تحقق الشركة هذا العام ربحا قبل الضرائب للسنة بأكملها وذلك للمرة الأولى منذ 2010. وكان الطلب منخفضا العام الماضي حيث كانت الشركة ما زالت تبيع طرزا أقدم قبيل طرح عدة سيارات جديدة مصممة لتعزيز الأحجام وزيادة جاذبية الشركة. وتباشر شركة صناعة السيارات المملوكة بالأساس لمجموعة مستثمرين كويتيين وإيطاليين خطة إصلاح قد تتضمن طرحها في البورصة بنهاية العقد الحالي.
مشاركة :