جمعت مصليات العيد بالقرى والهجر من أجبرتهم ظروف طلب الرزق في مدن أخرى، بذويهم بعد طول غياب وأدخلت الفرح والسرور في نفوسهم بعد اجتماعهم في هذه المصليات، حيث بدأت بسمة الفرح واضحة على شفاههم بعد أن من الله عليهم بصيام وقيام رمضان واجتماعهم بعد طول غياب لانشغالهم بالسعي وراء طلب الرزق بعيدا عن قراهم وأهاليهم. وأشار خالد العتيبي «أحد المعلمين بالحدود الشمالية»، إلى أن فرحته لا توصف بعد أن أدى صلاة العيد بين أهله وأقاربه، مبينا أن التفاف واجتماع الأهل بالقرية لا يقدر بثمن وفرحة كان يتمناها وتحققت، وأهمها على الإطلاق هو تقبيل رأس والديه في هذا العيد المبارك. وفي ذات السياق، ذكر المهندس عادل الحربي المهندس بإحدى الشركات بالمنطقة الشرقية، أنه حضر لقريته يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان وبصحبته زوجته وأطفاله ومن الله عليه بأن صلى صلاة العيد بالقرية والتقى أقاربه وأصدقاءه، مؤكدا أن العيد في القرى له طابع خاص ومغاير عن طابع المدن الكبيرة، لا سيما وأن معايدة أهل القرية وزياراتهم المتبادلة من منزل لآخر وتهنئة بعضهم لبعض تزيد من لحمتهم وتآخيهم وتوادهم، كما تزيد فرحة الأجداد بأحفادهم المغتربين مع أهاليهم خارج القرية، داعيا الله أن يديم الفرح والسرور بجميع أرجاء المملكة.
مشاركة :