أبوظبي (الاتحاد) أعرب سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة عن بالغ تقدير المؤسسة، وشكرها العميق إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ لمنح المؤسسة شرف المشاركة في إطلاق النسخة المحدثة من تطبيق الأسر المنتجة «متجري»، وأن يكون لأصحاب الهمم هذه المكانة بين الفئات المنتجة في المجتمع. وقال سموه، إن تلك المبادرة الإنسانية ليست بغريبة على سموها صاحبة الأيادي البيضاء التي قدمت وما زالت كل أشكال الدعم والرعاية لفئات المجتمع كافة، لا سيما لفئات أصحاب الهمم، كما أن سموها تقف في الصفوف الأولى لداعمي تلك الفئة. وقال سموه، إن المرأة الإماراتية حققت وما زالت نجاحاً ملموساً يشهد له العالم في المجالات كافة؛ بفضل من الله، ثم بالدعم والرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن الدعم الكبير الذي تلقاه من سمو «أم الإمارات»، الأمر الذي يمثل الحافز للمرأة الإماراتية لتسطير قفزات نوعية في المجالات كافة، وأن يكون لها دور بارز في الإنتاج والتسويق، وهو ما سيرسخه هذا التطبيق الذي يأتي متوافقاً مع ما تسعى إليه الدولة من استخدام أحدث الوسائل للوصول إلى أفضل النتائج. وأكد سموه أنه إذا كان إطلاق هذا التطبيق يأتي متزامناً مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية، الذي وجهت سمو «أم الإمارات» إلى أن يكون شعاره «المرأة شريك في الخير والعطاء»، فإن هذا يؤكد ريادة سموها في إطلاق المبادرات الخلاقة التي تخدم المجتمع بكل فئاته، وحرص سموها على إشراك كل الفئات في هذه المبادرات. وقال سموه: «سوف نعمل جاهدين، ونسخر كل طاقاتنا وطاقات أصحاب الهمم منتسبي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في مراكز الرعاية والتأهيل كافة التابعة لها على مستوى أبوظبي للعمل على استخدام هذا التطبيق بالشكل الأمثل، والاستفادة القصوى منه، لتشجيع إنتاج منتسبينا من تلك الفئات، وتسويق ما ينتجونه على أوسع نطاق، لنثبت لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن ثقة سموها في محلها، وأن نظرتها الثاقبة لأصحاب الهمم قد أطلقت فيهم الحماس لتقديم أفضل ما لديهم». وفي الختام، جدد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان شكر وتقدير المؤسسة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكداً اعتزاز وتقدير المؤسسة وجميع منتسبيها بهذه اللفتة الكريمة لسموها. وقال سموه: «كل عام والمرأة الإماراتية شريك في الخير والعطاء، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك منبع هذا الخير والعطاء».
مشاركة :