كشفت تقارير صحفية ألمانية مؤخرا وجود خلافات بين أولي هونيس، رئيس نادي بايرن ميونيخ، وكارل هاينز رومينيجه، الرئيس التفيذي للفريق البافاري حول إدارة بعض الأمور الخاصة ببطل البوندسليجا. ويرى هونيس أن الطريقة التي أدير بها النادي البافاري خلال فترة وجوده في السجن، لا توافق رؤية وأهداف البايرن طوال السنوات الماضية. ويعد الاختلاف بين هونيس ورومينيجه على 3 محاور، أولها العلامة التجارية، إذ عمل الأخير على التسويق بقوة للنادي في الصين وأمريكا، وهو ما انتقده الأول. كما كان يسعى رومينجيه إلى إسناد منصب المدير الرياضي لفيليب لام قائد الفريق السابق، ولكن هونيس رفض منح هذا المنصب الكثير من الصلاحيات ليرفض قائد بايرن السابق المنصب. وتم التعاقد مع البوسني حسن صالح حميديتش، بعد فشل التعاقد أيضا مع ماكس إيبرل المدير الرياضي لبوروسيا مونشنجلادباخ، الذي كان يريده هونيس. أما الشق الثالث فهو متعلق بسياسة الانتقالات، إذ رفض هونيس بشكل قاطع، فكرة التعاقد مع نجوم كبار، وتفضيله الاعتماد على اللاعبين الشباب. وقد تؤدي هذه الخلافات إلى تعرض النادي إلى خطر كبير، قد يؤدي إلى انهياره إذا لم تُحل هذه الخلافات وتُقرب وجهات النظر بين الثنائي في أسرع وقت. أما على مستوى فريق الكرة فيبدو أن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق البافاري سيواجه سلسلة من الأزمات بسبب مشاركة اللاعبين. وعبر توماس مولر، لاعب بايرن ميونيخ، عن غضبه، بعد مشاركته بديلا في فوز حامل اللقب 2-0، على فيردر بريمن، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من البوندسليجا. وقال مولر الذي شارك بدلا من فرانك ريبيري في الدقيقة 73: «حسنا، لا أعلم الإمكانات التي يريد المدرب رؤيتها، من الواضح أن إمكاناتي لا تتوافق مع المتطلبات بنسبة 100%». ورغم أن مولر عاد في تصريحاته موضحا أنه كان منفعلا بعد المباراة، إلا أن الوضع يبدو أنه سيتأزم أكثر خاصة مع عودة خاميس رودريجيز من الإصابة، المتوقعة بعد فترة التوقف الدولي. ويوجد كل من تياجو ألكانتارا وخاميس في مركز الوسط المهاجم الذي يجيده مولر، وهو ما سيصعب مهمة مشاركته على الأقل أساسيا خلال المباريات المقبلة. كما سيعاني مولر في اللعب جناحا أو رأس حربة في ظل جاهزية كل من آريين روبن وفرانك ريبيري وكينجسلي كومان، إضافة إلى روبرت ليفاندوفسكي في الوقت الحالي.
مشاركة :