رغم أن البعض يرى أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يسير بشكل جيد للغاية في الموسم الأخير، فإن المحطة الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا هي الفيصل الرئيسي في مشوار النجاح أو الفشل؛ خاصةً أن تلك الأميرة السمراء هي البطولة المحببة للجماهير الحمراء.ووضعت الجماهير، آمالها في هذا الجيل من اللاعبين لاستعادة لقب البطولة الأفريقية الغائبة عن دولاب البطولات الحمراء منذ عام 2013 والعودة للمشاركة في كأس العالم للأندية.ونجح السويسري رينيه فايلر، المدير الفني في صناعة فريق جديد للأهلي يستطيع إلحاق الهزيمة بأي منافس وحصد أي لقب بسبب الطريقة الهجومية التي يلعب بها، وإعادة مفهوم أن الفريق هو النجم وليس اللاعب، وبغض النظر عن خسارة السوبر من الزمالك في العاصمة الإماراتية أبوظبي لكنه نجح في بدء وضع قوام رئيسي لفريق قد يستمر 10 أعوام في حصد الألقاب.ورغم وجود جيل قوي لكن تبقي 3 عناصر مهمة خارج الملعب تحتاج إلى تدخل محمود الخطيب رئيس النادي بشكل شخصي لنزع «فتيل الأزمات»:1- علاقة فايلر بـ عبد الحفيظرغم ان الثنائي سيد عبدالحفيظ مدير الكرة والسويسري رينيه فايلر المدير الفني قد أكدوا في أوقات سابقة عدم وجود أزمات لكن الحقيقة وحسب مصادر من داخل الفريق أن الأمور عكس ذلك تمامًا وكلاهما يريد رحيل الثاني وهناك «غصة» بين الطرفين وكل منهما يتعاون مع الآخر علي مضض.2- عبدالحفيظ واللاعبينالسبب الثاني الذي يهدد إستقرار فريق الأهلي هو علاقة سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بلاعبي الفريق والتي وصلت إلي مرحلة اللاعودة مع بعضهم وهناك من لا يتحدث معه نهائيا، ورغم أن عبدالحفيظ كارد إداري مميز لكنه الحقيقة كان يجب الإبتعاد عن منصبه في الفترة المقبلة تجنبًا لأي أزمات مستقبلية خاصة بعدما شعرت لجنة التخطيط بفتور علاقته باللاعبين وأحالت ملف تجديد العقود لمدير التعاقدات أمير توفيق.3- رغبة لجنة التخطيطتعد رغبات لجنة التخطيط نفسها أحد أهم النقاط التي تهدد إستقرار الفريق فكيف لأحد أعضائها أن يكون طموحًا ويرغب في تولي منصب مدير الكرة ومحاولة الإطاحة بسيد عبدالحفيظ ، وحين اصطدم بدعم رئيس النادي لمدير الكرة أتجه إلي منصب مدير قطاع الناشئين وتم إبعاد فتحي مبروك إحدى أهم العلامات البارزة في هذا المجال داخل مصر علي تظل عينه علي الفريق الأول هي الأساس.
مشاركة :