بعد قضاء ساعة في بطن أمّها الشهيدة : شيماء تبصر النّور (صور)

  • 7/29/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل حكايات الموت والحياة في قطاع غزة أرواح تزهق وأخرى تبصر النور في مكان ما تحت أنقاض الركام أو في المستشفيات، وشيماء أحد القادمين الجدد تمسّكت بالحياة ليكتب لها أن تعيش وأن تخرج من رحم أمّ استشهدت لتتركها تصارع الأقدار بمفردها. استشهدت شيماء الأمّ البالغة من العمر 23 عاما والحامل في بداية شهرها التاسع في غارة استهدفت منزلها في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وأصيب زوجها إبراهيم، 27 سنة بجروح، وقد تمكّن المسعفون من انتشال جثّتها بعد أكثر من ساعة من بقائها تحت ركام منزلها الذي دمر بالكامل. وبوصول الجثّة إلى المستشفى تفطّن الأطبّاء إلى أنّ الجنين ما زال يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، وقد أثارت حركته في بطنها انتباههم، عندها تقرر إجراء عملية قيصرية لإخراجه. وأطلقت العائلة على المولودة اسم شيماء تيمّنا باسم والدتها، ورغم أنّها ما زالت تصارع للبقاء حية في حضانة صغيرة في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع وتتنفّس عبر جهاز خاص للأوكسجين ويتم تزويدها بالغذاء عبر المحاليل الطبية، إلّا أنّها كتبت قصّة طفلة انتصرت بجسدها الصغير على آلة القتل الإسرائيلية وحملت رسالة أن شعبها سيظل يحيا على أرضه رغم أنف الاحتلال.

مشاركة :