قال المسؤول عن شؤون النازحين في الموصل خالد عبدالكريم إسماعيل في بيان أمس، أن وزارة الهجرة «استقبلت اليوم (أمس) 1500 نازح من قرى ونواحي قضاء تلعفر»، مؤكداً «استمرار إجلاء المواطنين من المناطق التي يجري تحريرها وتأمين المساعدات الإنسانية السريعة وتوزيعها». وأضاف أن «الفرق الميدانية نقلت النازحين من مراكز التدقيق الأمني الى مخيم النمرود وقدمت إليهم المساعدات فور دخولهم المخيم». الى ذلك، وفي سابقة هي الأولى من نوعها في العراق، أعلن الناطق باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عمار منعم إن «الوزارة خصصت مبنى في مجمع الصليخ السكني لإيواء ضحايا الإتجار بالبشر وتأهيلهم». وأوضح أن «المبنى يضم مَن جنّدتهم الشبكات أو نقلتهم أو آوتهم، أو استخدمتهم بالقسر أو الاحتيال والرشاوى لبيعهم أو تشغيلهم في الدعارة أو السخرة أو العمل القسري أو الاسترقاق أو التسول أو المتاجرة بأعضائهم البشرية». وأضاف أن «تزايد حالات العنف الأسري والخطف أوجب التنسيق بين وزارتي الداخلية والعمل لتخصيص مركز لضحايا هذه الأعمال»، لافتاً إلى أن «إرهابيي داعش مارسوا شتى أنواع الإتجار بالبشر ضد الذين وقعوا في أسرهم من إيزيديين ومسيحيين، لا سيما النساء والأطفال». وتابع أن «الوزارة طالبت الداخلية والدفاع بتوفير الحماية للمركز،، فضلاً عن تعيين باحثين اجتماعيين». يذكر أن منظمات إنسانية ونشطاء عراقيين تبنوا حملات مناهضة للإتجار بالبشر وطالبوا بمساعدة الضحايا وإعادة تأهيليهم لدمجهم في المجتمع.
مشاركة :