شركة الخليج المالكة لهذا الحقل تقول إن طلبات المحتجين معقولة ويمكن توفيرها ولم يكن هناك داع لإغلاق خطوط التصدير.العرب [نُشر في 2017/08/28، العدد: 10736، ص(4)]مساع لتسوية الوضع طرابلس - قال مصدر في الزنتان، الأحد، إن مجموعة مسلحة محلية أغلقت صمامين بخط الأنابيب الواصل إلى حقل الشرارة النفطي أكبر الحقول الليبية للمطالبة بالمزيد من إمدادات الوقود لمنطقة الزنتان وتحسين أوضاعها الاقتصادية. وقال مصدران ليبيان في قطاع النفط إن حقل الفيل أغلق أيضا بسبب تعطيل خط أنابيب وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في صادرات خام مليتة بسبب الإغلاق. وقال مهندسون إن حقل الشرارة الذي ينتج نحو 280 ألف برميل يوميا أُغلق قبل أسبوع وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في تحميلات خام الشرارة من مرفأ الزاوية بحسب وثيقة للشركة. وقال عمران الزوي، المتحدث الرسمي لشركة الخليج العربي للنفط، إن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت عن حالة “القوة القاهرة” لحقل الحمادة الذي أغلقته مجموعة معتصمة تتبع حرس المنشآت النفطية السبت. وأوضح الزوي أن إعلان “القوة القاهرة” يسمح قانونا بتعليق الالتزامات التعاقدية لصادرات النفط حتى يتم حل مشكلة المعتصمين بهذا الحقل الذي تتركز مطالبهم في أمور مادية لحراسة الحقل. وأشار إلى أن شركة الخليج المالكة لهذا الحقل تواصلت مع هذه المجموعة التي أرسلت طلباتها “وهي طلبات معقولة ويمكن توفيرها ولم يكن هناك داع لإغلاق خطوط التصدير”. وطالبت المجموعة المعتصمة، في بيان صحافي، دعم جهاز حرس المنشآت بالسيارات وأجهزة الاتصال وما يحتاجه حراس الحقل وسط الصحراء. وشركة الخليج العربي للنفط هي شركة ليبية محلية وهي من أكبر شركات البترول في البلاد. ويأتي هذا الإغلاق بعد تعافي صادرات النفط الليبي ووصولها إلى مليون برميل يوميا لأول مرة منذ عام 2013. وتعاني ليبيا، بعد ست سنوات من سقوط حكم معمر القذافي، من صراع على السلطة بين فصائل متناحرة ومجموعات عديدة مسلحة في ظل حكومة مدعومة من الأمم المتحدة غير قادرة على فرض سيطرتها.
مشاركة :