أصدر قاض هندي اليوم الإثنين، حكما بالسجن عشرة أعوام على الزعيم الروحي جورميت رام رحيم سينغ، الذي خرج أتباعه في احتجاجات عنيفة، بعد إدانته بالاغتصاب الأسبوع الماضي. لكن تدابير مثل إصدار أمر بإطلاق النار بغرض القتل وفرض حظر تجول وتواجد الشرطة بشكل مكثف نجحت في السيطرة على الاحتجاجات. وأغلق عشرات الآلاف من أفراد الشرطة مناطق واسعة من ولايتي هاريانا والبنجاب الشماليتين، حيث يملك الزعيم الروحي البالغ من العمر 50 عاما قاعدة أنصار كبيرة. وأصدرت الشرطة في ولاية هاريانا أمرا بإطلاق النار على المتظاهرين عند رؤيتهم قبل إصدار الحكم، وأمرت بعقد جلسة النطق بالحكم داخل السجن الذي يوجد فيه سينغ. وقام مئات من أنصاره بأعمال عنف بعد أن أدين يوم الجمعة فهاجموا محطات قطارات وحافلات وسيارات فان تابعة لشبكات تلفزيونية. وقتل ما لا يقل عن 38 شخصا وأصيب أكثر من 200، الأمر الذي أثار انتقادات بأن الحزب الحاكم لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يحكم أيضا ولاية هاريانا، لم يستطع أو لم يرغب في التصدي لأنصار سينغ. وقال رام نيواس المسؤول عن القانون والنظام في ولاية هاريانا لـ«رويترز»، «قضت المحكمة بالسجن عشرة أعوام على المتهم». وسينغ الزعيم الروحي لجماعة ديرا ساشا ساودا، التي لها الكثير من الأتباع في ريف ولاية البنجاب وهاريانا.أخبار ذات صلةرغم غضب أنصاره.. الحكم على زعيم روحي في الهند بالسجن…الصين والهند تتفقان على إنهاء أزمة حدودية بينهماالأوبزرفر: لا ينبغي على بريطانيا أن تنجر إلى حرب ترامب…
مشاركة :