الإمارات تطالب بخروج تركيا وإيران من سوريا

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان من تدخلات تركيا وإيران السلبية في سوريا التي تعيق التوصل إلى حل في سوريا ومحاولة فرض "نظرة استعمارية" على المنطقة، داعيا إلى خروجهما من الأراضي السورية. وقال الوزير الإماراتي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أبو ظبي، الثلاثاء، " إن الحل السياسي مهم لوضع حد للازمة السورية ولكن هناك جزء آخر للوضع في هذا البلد وهو خروج أطراف تحاول أن تقلل من هيبة سيادة الدولة السورية، وهنا يمكن أن أتحدث بصراحة وبوضوح عن كل من إيران وتركيا". وأضاف أنه "إذا استمرتا بنفس الأسلوب ونفس النظرة التاريخية الاستعمارية التنافسية بينهما في شؤون والقضايا العربية فإننا سنستمر في هذا الوضع واليوم ستكون سوريا وغدا بلدا آخر". وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن توحيد المعارضة جزء من إنجاح مساري أستانة وجنيف، داعيا إلى مواصلة العمل في هذا الاتجاه، وأشاد بجهود موسكو والقاهرة في إقناع وفود المعارضة على المشاركة في اجتماع الرياض. ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية إلى رفض أي شروط تتعارض مع مقررات مجلس الأمن. وأوضح أن جهود توحيد المعارضة السورية في الخارج لم تفشل، ولكن الوصول إلى رؤية موحدة يستلزم عقد المزيد من الاجتماعات، نظرا لتعقد وتشابك القضايا المطروحة، على حد تعبيره. وأعلن لافروف أن محادثاته مع نظيره الإماراتي تركزت على مكافحة الإرهاب والإرهابيين من كافة الاتجاهات. وقال إنهما تطرقا إلى الأوضاع في فلسطين وليبيا والعراق، كاشفاً عن تطابق في معظم القضايا. كما أكد أن المحادثات في الإمارات تناولت العلاقات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى ازدياد السياحة الروسية إلى المنطقة. وكان وزير الخارجية الروسي قد استهل الاثنين جولة في منطقة الخليج بزيارة دولة الكويت، على أن ستشمل جولته أيضا الإمارات العربية المتحدة وقطر. ويتضمن جدول أعمال جولة لافروف إلى منطقة الخليج بحث الأزمة السياسية بين قطر وأربع دول عربية هي السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، إضافة إلى تسوية الأزمة السورية، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا. وتأتي جولة لافروف الخليجية على خلفية الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة التي تستمر في المنطقة منذ حوالي ثلاثة أشهر، بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

مشاركة :