غدًا يوم التروية.. هذا سبب التسمية وأعماله

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ حجاج بيت الله الحرام، يوم غد الأربعاء، أولى خطوات مناسك الحج، وهو يوم التروية. سبب التسمية: وسُمي يوم التروية في اليوم الثامن من ذي الحجة؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدومًا في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج. وقيل سُمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم، ولكن الأقرب أنه سُمي كذلك لأن منى كانت محطة بين مكة وجبل عرفات “يرتوي” بها المسلمون بحصة ماء، ويستريحون فيها قبل توجههم إلى صعيد عرفات. أعمال يوم التروية: ومن أعمال هذا اليوم أنه في وقت الضحى يحرم الحاج من المكان الذي يمكث فيه، حيث ينوي أداء مناسك الحج، ويقول: “لبيك حجًّا” وهو ما يسمى بـ”الإهلال بالحج”. وينطلق الحاج إلى منى وهو ملبٍّ، حيث يصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كل صلاة في وقتها، ويصلي الرباعية منها ركعتين قصرًا بلا جمع، ولا فرق بين الحجاج من أهل مكة وغيرهم فالجميع يقصر الصلاة، ثم يبيت في منى هذه الليلة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. الدعاء يوم التروية: ويستحب الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء التوجه إلى منى، كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة (اليوم التالي)، والمبيت في منى، وألا يخرج الحاج من منى إلا بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة؛ لأن النبي محمد فعل ذلك. وإذا توجه الحاج إلى عرفات دون المرور بمنى والمبيت فيها أو خرج من مكة المكرمة ليلة التاسع من ذي الحجة، فلا شيء عليه. أما بالنسبة لحكم إتيان منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع، فعامة أهل العلم يقولون إن ذلك سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، وقال بعض أهل العلم بالوجوب.

مشاركة :