صرح مسؤول بنجالي بارز بأن 6000 من المدنيين الروهينجا من الذين فروا من ميانمار وسط تجدد القتال، عالقون قرب الحدود مع بنجلاديش التي تمنعهم من دخول أراضيها، فيما دعت الأمم المتحدة دكا إلى السماح لهم بالدخول. ومنعت بنجلاديش آلاف الروهينجا المحرومين من المواطنة من دخول البلاد منذ الجمعة، عندما اندلع قتال جديد بين قوات الأمن في ميانمار ومسلحين من الروهينجا في ولاية راخين المجاورة، ما أسفر عن مقتل 110 أشخاص. وقالت منظمة شؤون اللاجئين الدولية إن نحو 5200 شخص تمكنوا من العبور إلى بنجلاديش خلال الأيام الثلاثة الماضية. إلا انه تم إيقاف غالبيتهم على الحدود رغم القتال العنيف في القرى المجاورة، لدرجة انهم تعرضوا لإطلاق النار السبت، أثناء احتمائهم على طول ما يعرف ب«خط الصفر» عند أقصى شمال الحدود. وقال المسؤول البنجالي إن الوضع عبر الحدود المرسمة في بعض مناطقها بأجزاء من نهر ناف، «لا تزال مضطربة». وأشار إلى انه «في الليلة الماضية سمعنا إطلاق نيران رشاشات بشكل كثيف على مراحل، وشاهدنا الدخان يتصاعد من قرى محترقة عبر الحدود». وقدر مسؤول آخر في حرس الحدود عدد الروهينجا العالقين بأكثر من 10 آلاف شخص، ويعتقد أن العديد منهم يختبئون في التلال والغابات فراراً من العنف. غير أن أوامر صدرت لحرس الحدود بعدم السماح لهم بالمرور. (أ ف ب)
مشاركة :