حجيج لـ "سبق": بـ "كبسة زر" ننقل أجواء المشاعر الطاهرة لبلادنا

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وصل -حتى الان-أكثر من مليون و 400 ألف حاج من شتى بقاع العالم إلى المشاعر المقدسة يمثلون 100 دولة في 6 قارات بالعالم. وفور الوصول إلى المملكة العربية السعودية سواء الوصول الجوي إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أو الوصول عبر المنافذ البرية يطلب الحجاج شرائح الاتصال في السعودية سواء شركة الاتصالات السعودية أو شركة زين أو شركة موبايلي فإن الحجاج يشترون الشرائح بباقات الإنترنت المختلفة وبالعروض المختلفة التي تقدمها تلك الشركات. ويستخدم الحجاج العديد من البرامج التقنية التي تساعدهم في التواصل والاطمئنان على ذويهم في شتى بقاع العالم. ويأتي من أهم هذه البرامج (في بي ان) للاتصال عبر " مسنجر فيسبوك" واللاين، والإيمو، والتانجو ومكالمات الواتساب" كما يوجد برنامج (بسفون) لذا يمكن استخدام برامج أخرى مثل تليجرام، سناب شات. وجاء في مقدمة تلك البرامج تانجو التي تتميز بجودة أفضل في المكالمات من البرامج التي تم حظرها مقدمة الوسائل المستخدمة بنسبة 27 في المائة، يليها "فيسبوك" بنسبة 25 في المائة، ثم " مسنجر فيسبوك" وتويتر" بنسبة 20 في المائة لكل منهما. ويتواصل الحجاج مع أهلهم وذويهم طوال رحلة الحج سواء خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة أو بعد وصولهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للشروع في أداء مناسك الحج من خلال المكالمات الصوتية أو عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي التي يعدها بعضهم أكثر الوسائل سهولة للاطمئنان على أسرهم وبالإضافة إلى التواصل أو إجراء اتصالات بالأهل والأقارب. وهناك سبب آخر لاستخدام تلك التقنية وهي نقل مشاهد وصور التجمع الروحاني الكبير في رحاب المشاعر المقدسة أو الوصول لزيارة المدينة المنورة أو رؤية الكعبة لأول مرة حيث انتشرت بعض التغريدات في وسائل الإعلام لبعض الحجاج ولقطات طريفة عن فرح الحجيج بمشاعرهم ومناسكهم. لحظة بلحظة وحول هذا الموضوع يقول الحاج رشيد عبد القادر من السودان (55عاما) أتواصل مع أولادي بالخرطوم لحظة بلحظة ونبهني أولادي إلى طريقة استخدام برامج فتح الاتصال وأرسل لهم كل شيء مشيراً إلى أن هذه الشبكات الاجتماعية أصبحت وسيلة تواصل رائع مع الأهل. متابعة تجارتي من جانبه يبين الحاج عماد الرواشدة من المملكة الأردنية (48) أن برامج التواصل وخاصة للمكالمات أصبحت وسيلتي للاطمئنان على التجارة التي أشرف عليها في بلدي بالإضافة إلى أهلي وأسرتي. أنقل بشكل حي أما فتيحة المدخلاني من الجزائر (35) فتقول أنقل كل شيء لأهلي وخاصة الأحداث والمشاعر والمواقف بالكتابة أو بالصوت أو بالصورة أو بالفيديو وأحعلهم يعيشون معي اللحظات كلها بالمشاعر. للتوثيق أخيرا يؤكد سام حموي من لبنان (45) أنه يستخدم تلك البرامج ليستطيع التواصل أولا ولتوثيق كل الأحداث ليعود إليها في الأعوام المقبلة. الجدير بالذكر أن هذه البرامج هي برامج لشركات أمريكية متخصصة في فك حجب أي موقع على شبكة الإنترنت.

مشاركة :