الشباب وكأس السوبر.. أكون أو لا أكون

  • 7/31/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل مباراة كأس السوبر أهمية بالغة للشباب إذ يحتاج إلى الفوز فيها والتتويج بلقبها أكثر من خصمه النصر، فالمرحلة الانتقالية التي يمر بها النادي تحتم عليه نيل البطولة، وأختلف تماماً مع من يزعم بأنها بطولة شرفية لا أهمية لها، ولا أبالغ إن قلت إنها قد تمثل خارطة الطريق للفريق في الموسم المقبل خصوصاً في ظل انقسام الشبابيين بين مؤيد لعمل الإدارة الجديدة ومعارض لها. تتويج "شيخ الأندية" بكأس السوبر إذا ما حدث فإنه سيكون خير بداية للموسم، وسيعطي الفريق واللاعبين والجماهير وحتى الإدارة دفعة كبيرة للأمام، ومن شأنه أيضاً أن يعيد الثقة بين إدارة الأمير خالد بن سعد وبعض الشبابيين المتشائمين، وعلى النقيض تماماً فإن الخسارة قد تدخل الشبابيين في دوامة يصعب الخروج منها لاسيما في ظل وجود عدد من المتربصين. هذه البطولة لحتاج لإعداد خاص من الإدارة الشبابية التي تعرف جيداً طريقة التعامل مع مثل هذه المباريات نظراً لخبرتها الرياضية العريضة، وتأمل الجماهير الشبابية في أن توفق إدارة ناديهم في مهمتها الأولى أمام النصر خصوصاً وأن التاريخ يشهد بتفوق "الليث" على "فارس نجد" في النهائيات. الشبابيون مثلما انهوا الموسم الماضي وهم أبطال له عقب تتويجهم بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على حساب خصمهم اللدود الأهلي 3-صفر يطمحون في أن يستهلوا الموسم الجديد بكأس السوبر على حساب بطل الدوري في نسخته الأخيرة ومنافسهم التقليدي النصر، فجماهير الألماسي اعتادوا على رؤية فريقهم يتوشح بالذهب في منصات التتويج ولن يقبلوا بسهولة خسارة أي لقب. والشيء بالشيء يُذكر فإن تلك الجماهير مطالبة بالوقوف مع الفريق ودعمه خلال الأيام المقبلة بدعم اللاعبين وتشجيعهم وتهيئتهم معنوياً قبل موقعة "السوبر"، فالدور الذي تلعبه تلك الجماهير لا يقل عن عمل إدارة النادي.

مشاركة :