كشفت تقارير بريطانية أن مساجد المسلمين فتحت أبوابها أمام ضحايا كارثة "هارفي" بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما أغلقت أكبر كنيسة فى ولاية تكساس أبوابها في وجه الأشخاص المحاصرين الباحثين عن مأوى في المنطقة بعد أن أجبرتهم الفيضانات على إخلاء منازلهم. وقالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية: المساجد تفتح أبوابها لمساعدة ضحايا كارثة هارفي، وأكبر كنيسة في تكساس تغلق الأبواب. ووجّه الكثيرون انتقادات عدة لقرار إغلاق الكنيسة الضخمة أبوابها في وجه المتضررين، معتبرين أن "القرار غير منطقي". وقال أحد النشطاء ساخراً: إذا توجهّت لكنيسة "اوستين" ووجدتها مغلقة لا تقلق، فالمركز الإسلامى فى هيوستن مفتوح. جدير بالذكر أن تقارير عالمية أفادت بأن الخسائر الناجمة عن شلل الحركة الاقتصادية جراء العاصفة فضلا عن الخسائر التي لحقت بالممتلكات تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لكن خبراء اقتصاديين يتوقعون أن تكون عملية إعادة الإعمار سريعة. يذكر أن العاصفة الاستوائية "هارفي" وصلت الأربعاء إلى ولاية لويزيانا بعد أن ضربت على مدار خمسة أيام طويلة ولاية تكساس المجاورة مخلفة قتلى وأضرارا مادية تقدر بمليارات الدولارات.