دبي: يمامة بدوان أكد عدد من البائعين في سوق المواشي بدبي أن الإقبال على شراء الأضاحي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 80% ليلة وقفة عرفة وصباح أول أيام عيد الأضحى، وذلك بالرغم من ارتفاع الأسعار بنسبة 50%، خاصة وأن غالبية المتسوقين ليس لديهم مكان مناسب لرعاية المواشي في منازلهم، وبالتالي يلجؤون إلى إلقاء نظرة على الأنواع والأسعار، وحجزها في بعض الأحيان.وفي جولة ل «الخليج» في سوق المواشي بمنطقة القصيص في دبي، رصدت استعداد البائعين، في توفير أعداد كبيرة وأنواع متنوعة من الأضاحي، لتلبية احتياجات المستهلكين وأذواقهم.قال قادم مزين، بائع غنم هندي، إنه بالكاد هناك إقبال على الشراء، حيث إنه لم يبع سوى رأس واحد منذ ساعات الصباح وحتى المساء، مع أن السعر يتراوح ما بين 1400-1800 درهم، كما أنه معرض للارتفاع في صبيحة العيد ليتجاوز 2000 درهم.بدوره، أوضح زفير إقبال، بائع تيس هندي، أن المستهلكين يتوافدون على السوق مساء كل يوم منذ حوالي أسبوع، للاستفسار عن الأسعار ومقارنتها بين بائع وآخر، إلا أنهم يمتنعون عن الشراء لأسباب عديدة، منها عدم وجود مكان يحتفظون فيه بالأضحية قبل ذبحها، خاصة الذين يقطنون شققاً سكنية في الأبراج.بينما عبر محمد نواز، بائع غنم بلدي، عن استيائه الشديد، جراء تراجع حركة الشراء قبل حلول عيد الأضحى، بالرغم من أن سعر الأضحية لا يتجاوز 650 درهماً، لافتا إلى أن المستهلكين يقبلون على الشراء في وقت واحد، وهو ليلة وقفة عرفة، الأمر الذي يجعل السوق أشبه بالكرنفال، حيث من المتوقع أن يرتفع السعر إلى 900 درهم، ومع ذلك يزيد الإقبال على الشراء بنسبة 80%.أما خالد محمد، بائع خروف قبرصي، فقال إن حركة الإقبال على شراء الأضاحي لا تزال دون المستوى الطبيعي في هذه الفترة من كل عام، مع أن السعر يبلغ 1200 درهم، وهو معرض للارتفاع ليصل إلى 1500 درهم.وحول تفاوت أسعار الأضاحي بين البائعين، أوضح أن السبب يعود لأماكن الحظائر في السوق.من جهته، توقع غلام رضا، بائع خروف نعيمي وتيس محلي، أن يشهد السوق حركة شرائية نشطة صباح أول أيام عيد الأضحى تحديدا، وهو سلوك يتكرر كل عام، ويجعل الجميع يشعر بفرحة العيد وبهجته.
مشاركة :