عاد منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد إلى البلاد أمس، محملاً بالعديد من المكاسب البدنية والمهارية والفنية والخططية، حصدها من معسكره الخارجي الذي أقيم في مدينة سكوبيه المقدونية على مدى أسبوعين، ويأتي هذا المعسكر امتداداً لتحضيرات «أبيض اليد»، المبكرة للمشاركة في تصفيات البطولة الآسيوية والمقرر إقامتها خلال الفترة من 20 - 31 يناير المقبل في كوريا الجنوبية، والمؤهلة إلى بطولة العالم للرجال 2019 في ألمانيا والدنمارك، وخاض منتخبنا الوطني خلال المعسكر 4 مباريات ودية هي الأولى له منذ انطلاق محطات إعداده قبل شهرين، وكانت آخرها أول من أمس، أمام فريق بروليت وصيف الدوري المقدوني، وانتهت بفوز منتخبنا بنتيجة 25/ 24، وقدم خلالها الأبيض مباراة كبيرة دانت له الأفضلية لعباً ونتيجة طوال شوطي المباراة، وقد أنهى الفترة الأولى لمصلحته بفارق هدف 15/ 14، وسط محاولات هجومية خطيرة من أصحاب الأرض، من أجل تحقيق التعادل أو التقدم بالنتيجة، بمشاركة نخبة من لاعبيه منهم عناصر في المنتخب المقدوني، وكان منتخبنا الوطني قد خاض مباراته الأولى في المعسكر الخارجي أمام فريق بورتيس وخسرها بفارق هدف، بنتيجة 22/ 21، ثم لعب تجربتين متتاليتين، مع فريق ميتلورج ثالث الدوري المقدوني، وحقق الفوز بنتيجة 23/17، و28/18. وحرص مدرب المنتخب على مشاركة جميع اللاعبين بتلك المباريات وبتشكيلات مختلفة، من حيث طرق اللعب الدفاعية والهجومية وشكلت هذه المباريات فرصة سانحة للمدرب للوقوف على جاهزية اللاعبين، وتوظيفهم وفق مراكزهم بالملعب مع ترسيخ عملية الانسجام بين صفوفهم، مع عدم إغفال الجوانب الإيجابية لاستثمارها والعمل على تجاوز السلبيات.
مشاركة :