منافذ الأضاحي المؤقتة تخفف الضغط عن السوق المركزي

  • 8/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبو ندا وإبراهيم صلاح:أشاد عدد من المواطنين بتجربة افتتاح منافذ بيع الأضاحي في العديد من مناطق الدولة والتي التي قامت بافتتاحها وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركة ودام بالإضافة إلى إنشاء 40 حظيرة مؤقتة في منطقة المقصب والسوق المركزي لتخفيف الضغط عن أسوق الغنم وإتاحة المزيد من الخيارات أمام المواطنين لشراء الأضاحي. وأكد عدد من سكان المنطقة الجنوبية أن افتتاح منفذ الوكرة لبيع الأضاحي المدعومة وفّر عليهم الكثير من الوقت والجهد في عملية شراء الأضاحي من السوق المركزي خاصة أن المنفذ يفتح من الخامسة صباحاً وحتى الخامسة مساءً بما يسمح بعملية الشراء بأريحية بعيداً عن زحام السوق المركزي.وطالبوا بضرورة تعميم التجربة في المواسم والأعياد التي تطرح فيها وزارة الاقتصاد مبادرة الخراف المدعومة أو العمل على إيجاد منفذ دائم «مقصب آلي» متكامل ليخدم أهالي المنطقة الجنوبية بشكل عام. وأكدوا أن المنفذ يقدّم خدمات جيدة في ظل توفر المواقف دون ازدحام، فضلاً عن وجود مجموعة لا تقل عن 15 عاملاً لخدمة المستهلكين، وتوفر أكثر من 500 خروف يتم زيادتها بشكل مستمر. [ استطلعت آراء عدد من المواطنين حول تجربة المنافذ والحظائر المؤقتة واستمعت لاقتراحاتهم لتطوير تلك الخدمات مستقبلاً، وأشار إلى أن الأسعار بصورة عامة مناسبة حيث يبيع الفحل المحلي الذي يزيد وزنه عن 45 كيلو بسعر 1700 ريال، معتبراً أنه سعر جيد بالنسبة لهذا النوع الذي يفضّله الكثير من المواطنين ويقبلون على شرائه للتضحية به.     خالد اليهري: الخراف المدعومة ساهمت في ثبات سعر السوق قال خالد اليهري: المنطقة المؤقتة لبيع الأضاحي من الأفكار المناسبة التي تقوم بها الجهة المعنية قبل عيد الأضحى، خاصة أنها تساهم في تخفيف الزحام عن الحظائر الأخرى داخل السوق المركزي، كما أنها تفتح المجال أمام التجار وأصحاب العزب للمنافسة على البيع بأسعار ترضي جميع المستهلكين.وأضاف: أكثر أضحية أفضّلها هي المحلية التي تعتبر الأجود بين جميع النوعيات وذلك لحرص أصحاب العزب القطريين على الاهتمام بنوع الأعلاف التي يعطونها إليها، خاصة أن العلف يؤثر على مذاق اللحم. وأوضح أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، خاصة أن توفر جميع الأنواع ساهم في ثبات أسعارها خلال الأعوام الثلاث الماضية، لافتاً إلى أن قيام وزارة الاقتصاد والتجارة وشركة ودام بتوفير الأضاحي المدعومة للمواطنين من الأفكار التي ساهمت في الحد من ارتفاع أسعار الأضاحي بصورة عامة في قطر وجعلت التجار يبيعون الأضاحي بسعر لا يزيد كثيراً عن سعر الخراف المدعومة بهدف جذب الزبائن.    علي عبود:زيادة منافذ البيع تحد من زحام السوق أكد علي عبدالعزيز عبود أن توفير أكبر عدد من منافذ البيع يؤكد مدى حرص الجهة المعنية على تسهيل عمليات الشراء للمستهلكين الذين يتوافدون حالياً لشراء الأضاحي، لافتاً إلى أن الإقبال يصبح في أعلى مستوياته في أول يوم من عيد الأضحى المبارك. وأكد أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، ومعظم المستهلكين في الوقت الحالي يقومون بشراء أضاحيهم بأسعار مناسبة والبعض الآخر يشتري أول أيام العيد خاصة أن التجار يبيعون بسعر أقل للتخلّص من جميع الأضاحي التي لديهم.     عبدالرحمن عبدالله:توافر جميع أنواع الأضاحي أشار عبدالرحمن عبدالله إلى أن جميع الأضاحي متوفرة، المحلية والسورية والأردنية وغيرها، لافتاً إلى أن منطقة الحظائر المؤقتة تفتح المجال أمامهم للبحث عن الأضاحي في أكثر من موقع. وأثنى على الدور التوعوي الذي تقدّمه وزارة البلدية والبيئة للمستهلكين حول كيفية اختيار الأضحية أهمها أن تكون سليمة وخالية من العيوب مثل الهزال والعور والعرج أو المريضة أو مقطوعة الأذن والإلية.    أحمد الرميحي: منفذ الوكرة يخدم سكان المنطقة الجنوبية أكد جاسم أحمد الرميحي على نجاح التجربة بكل المقاييس في خدمة أهالي المنطقة الجنوبية لاسيما مع زيادة أعداد الكثافة السكانية في المنطقة واضطرار الأهالي للذهاب للسوق المركزي، وتواجد المنفذ وفر الوقت بشكل كبير، فضلاً عن تخفيف الزدحام عن السوق المركزي وقدرة الأهالي على شراء الأضحية دون زحام أو بذل مجهود إضافي. وأوضح أن المنفذ يخدم العديد من المناطق من الوكرة والوكير، وأبو فنطاس ومسيعيد وكذلك المطار القديم والثمامة والمشاف، إضافة إلى مجموعة من المناطق والتي تتيح للأهالي القدرة على شراء الأضاحي.   محمد الكربي: الحظائر المؤقتة تحد من ارتفاع الأسعار أكد محمد الكربي - تاجر- أن توفير منطقة مؤقتة لبيع الأضاحي بجوار السوق المركزي لتجار الأغنام والمربين يُساهم في ثبات الأسعار ويعمل على إيجاد منافسة بين التجار والمربين الذين بدورهم يبيعون الخراف بأسعار في متناول الجميع. ولفت إلى أنه يملك عدداً من الحلال وحصل على حظيرة مؤقتة لبيعها للمواطنين والمقيمين، ويتوفر لديه أفضل النوعيات على حد قوله من الأغنام المحلية التي تم تربيتها في مزارع قطرية وعلى أعلاف عالية الجودة، كما يتوفر لديه بعض الخراف من بلدان مختلفة مثل الصومال وسوريا والأردن وهي أيضاً تم تربيتها وهي صغيرة في عزب قطرية.      صالح المري: كبار السن أكبر المستفيدين قال صالح المري: المنفذ أتاح القدرة لكبار السن على الذهاب للشراء لاسيما مع قربه من المنزل وعدم الاضطرار إلى بذل مجهود كبير للذهاب إلى السوق المركزي، مؤكداً أن المنفذ يقدّم خدمات جيدة، ومشيداً بحالة الخراف، فضلاً عن توفر مجموعة من العاملين في المنفذ يقدّمون كافة الخدمات بشكل مميز.    محمد مصطفى:التجار ملتزمون بالأسعار دون استغلال أوضح محمد مصطفى أن أسعار الأضاحي بشكل عام مناسبة خاصة بالنسبة للخراف السورية التي جاء لشرائها من التجار المتواجدين في منطقة الحظائر المؤقتة، حيث حصل على أضحية بسعر 1400 ريال وهو سعر مناسب. وأثنى على جهود حماية المستهلك المتعلقة بالرقابة على أسعار الأضاحي، مؤكداً أن معظم التجّار ملتزمون بالأسعار ولا يحاولون المُبالغة، كما أن الزبون لديه فرصة في المساومة حتى يصل إلى السعر المناسب. ولفت إلى أن منطقة الحظائر المؤقتة مناسبة ونظيفة حيث حرصت الجهة المعنية على الاهتمام بنظافتها قبل تسليمها إلى بائعي الأضاحي الأمر الذي ساعد المستهلكين في التنقل بحريّة وبشكل آمن بين منافذ البيع الخاصة بالتجار وأصحاب العزب. وأشار إلى أنه يفضّل الذبح داخل المقصب الآلي لأنه مجهّز طبقاً للمواصفات الصحيّة المطلوبة ويجرى للأضحية الفحص البيطري من قبل أطباء متخصّصين للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض.     علي التميمي: مطلوب مقصب آلي للمنطقة الجنوبية طالب علي التميمي باستمرار المنفذ في تقديم خدماته بعد عيد الأضحى المبارك، دون الاضطرار إلى الذهاب إلى السوق المركزي. وأوضح حاجة المنطقة الجنوبية إلى مقصب آلي، كمثيله بالسوق المركزي يقدّم الخدمات لأهالي المنطقة الجنوبية لاسيما مع كثافة السكان بالمنطقة وزيادتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

مشاركة :