توقعت دراسة أن تصل عوائد الحج عام 1446هـ 25.3 مليار ريال، بينما ستصل عام 1442هـ نحو 20.1 مليار ريال، وستبلغ عام 1444هـ 22.5 مليار ريال.وتوقعت الدراسة التي أعدها مركز السجيني للاستشارات الاقتصادية والإدارية بعنوان «واقع اقتصاديات الحج والعمرة»، أن تبلغ عوائد الحج لهذا العام 16 مليار ريال، مشيرة إلى ارتفاع معدل إنفاق الحجاج، إذ يستحوذ قطاع الإسكان على 40%، يليه النقل والمواصلات الذي يمثل 31%، بينما تستحوذ الهدايا وحدها على 14 في المائة من مجمل الإنفاق، بينما تصل نسبة الإنفاق على الغذاء 10% و5%على أوجه الإنفاق الأخرى.وعن تقديرات أعداد الحجاج أشارت الدراسة إلى أنها تتوقع أن يصل أعداد الحجاج عام 1446 نحو 3165200 حاج، بينما سيصل عددهم 2510514 حاجا عام 1442، وسيصل العدد عام 1444 نحو 2813829 حاجا، لافتة إلى أن إنفاق الحجاج سيحفز جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية.وألمحت إلى أنه سيزداد الطلب على الريال السعودي، مفيدة بأن قدوم ملايين الحجاج إلى المملكة خلال فترة محددة سيؤدي إلى زيادة مستوى التوظيف.ولفتت إلى أن موسم الحج سيسهم في جذب الاستثمارات الاجنبية بما يوفره من مزايا مشجعة خاصة في القطاع الفندقي، مشيرة إلى إن زيادة الطلب على الخدمات والسلع سيرفع مستوى الدخل لجميع عناصر الإنتاج.وطالبت بالاستفادة الاقتصادية القصوى من خلال زيادة الدخل الناتج من الشراكات مع القطاع الخاص من 80 إلى 190 مليون ريال، ورفع عدد الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص من 1 في المائة إلى 17 في المائة.وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع الاستثمار الأجنبي، مطالبة برفع مستوى كفاءة العمالة وزيادة عدد المستفيدين من برامج التدريب من 7 آلاف إلى 40 ألف مستفيد، ملمحة إلى أهمية تغيير النظرة التقليدية للحج حتى يتم تطويره كصناعة سياحية تراعي الاعتبارات الدينية.
مشاركة :