قافلة لتنظيم داعش تتوجه لدير الزور بعد عرقلة مسارها

  • 8/31/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قوات التحالف تمنع قافلة لمقاتلي داعش من التوجه إلى منطقة خاضعة لسيطرة متشددين بقصف الطريق الذي كانت ستسلكه لإجلاء مقاتلين تابعين للتنظيم.العرب  [نُشر في 2017/08/31]الإجلاء جزء من اتفاق وقف لإطلاق النار بيروت- قال قيادي في تحالف عسكري موال للحكومة السورية الخميس إن قافلة لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، تعطلت بسبب ضربات جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة. ورتبت جماعة حزب الله اللبنانية والجيش السوري عملية الإجلاء في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع الدولة الإسلامية في جيب على الحدود السورية اللبنانية بعد هجوم شنه حزب الله والجيش السوري على المنطقة الأسبوع الماضي تزامن مع هجوم للجيش اللبناني على المتشددين داخل لبن. لكن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منعت القافلة من التوجه إلى منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد بقصف الطريق الذي كانت ستسلكه وقصف مركبات كانت تقل مقاتلين من الدولة الإسلامية كانوا في طريقهم صوب منطقة بشرق سوريا تتواجد فيها القافلة. وقوبل اتفاق وقف إطلاق النار بانتقادات من التحالف والعراق الذي يحارب جيشه الدولة الإسلامية في مناطق قرب شرق سوريا حيث ستتوجه القافلة. وقال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف إن التحالف قد يضرب مرة أخرى. وقال الخميس "سنواصل رصد القوافل لحظة بلحظة والاستفادة من معرفة أماكن مقاتلي داعش في مناطق مفتوحة بعيدا عن المدنيين وقصفهم". وذكر الأربعاء أن التحالف "ليس ملزما بهذه الاتفاقات" في إشارة إلى وقف إطلاق النار. وأوضح أن الاتفاق يستخدم لنقل المقاتلين من مكان إلى آخر "للقتال مرة أخرى". وقال القيادي في التحالف الموالي للحكومة السورية إن الطريق الذي ستسلكه القافلة إلى منطقة خاضعة للدولة الإسلامية تغير من حميمة في الجنوب الشرقي إلى السخنة شمالا وأنه جاري تنفيذ هذا الجزء من الاتفاق. وذكر أن التبادل بدأ في الصحراء وتم بموجبه تسليم جثث إيراني قتل في المعارك ومقاتلين اثنين آخرين مقابل 25 مصابا من مقاتلي الدولة الإسلامية. وتدعم إيران قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا عام 2011. وفي طهران قال الحرس الثوري الإيراني في موقعه الإلكتروني إن القتيل الإيراني هو محسن حجاجي وإن مراسم جنازة ستقام له في العاصمة يوم السبت. ويقول حزب الله إن الاتفاق يسمح بإجلاء 600 فرد نصفهم تقريبا من المدنيين بهدف نقلهم إلى منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم في شرق سوريا. كما تضمن الاتفاق كشف التنظيم المتشدد عن مصير تسعة جنود لبنانيين أسرهم عند معقله الحدودي في 2014 بالإضافة لتسليم أسير من حزب الله. وقال القيادي في التحالف الموالي للحكومة السورية إن مسؤولا من الهلال الأحمر العربي السوري الذي يساعد في عملية التبادل دخل الأراضي الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية لمرافقة الأسير إلى المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة. وأضاف أن تأجيل حركة القافلة بعد وصولها إلى نقطة التبادل الأصلية الثلاثاء كان سببه الضربة التي نفذها التحالف يوم الأربعاء بالإضافة لخلاف بين قادة الدولة الإسلامية. وذكرت صحيفة الأخبار المتحالفة مع حزب الله في لبنان الخميس أن بعض قادة الدولة الإسلامية في شرق سوريا لم يكونوا يريدون عودة أعضاء الجماعة الذين سلموا الأراضي إلى صفوف دولة خلافة.

مشاركة :