دعا عمرو موسى، الأحزاب السياسية المصرية إلى الابتعاد عن الفرقة والاستعداد الجيد للاستحقاق الديمقراطي الثالث والأخير في خارطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أهمية العمل على الأرض، وأن التواصل مع المواطنين جماهيريا وفكريا هو الطريق الوحيد لكسب ثقة الناخب، وطمأنة الناس على وجود حلول لمشاكلهم اليومية. وقال المتحدث باسم موسى، أحمد كامل، إن التحالف الذي لا يزال موسى يعمل على تأسيسه، بالمشاركة مع عدد من الشخصيات العامة والأحزاب، يهدف إلى لم الشمل، وإنهاء التشرذم الموجود في الساحة السياسية الآن. وأكد كامل في بيان له أمس، أن أعضاء لجنة الخمسين وعلى رأسهم موسى، كانوا أول من رفضوا دعاوى الإقصاء، وكانوا مسؤولين أمام الشعب والتاريخ عن إصدار وثيقة دستورية تحفظ حقوق جميع المصريين بدون تفرقة، مؤكدا أن الدستور المصري لم يقص أحدا، وأبقى الباب مفتوحا للمشاركة السياسية لجميع المصريين، وهو ما يؤمن به موسى في مساعيه الجارية. وأوضح المتحدث باسم عمرو موسى، أن الساحة السياسية المصرية لا تزال في طريقها للتشكيل، وأن موسى يسعى للتنسيق بين أعضاء الكتلة المدنية الوسطية دون إقصاء أو إبعاد، مع الأخذ في الاعتبار وجود أفكار وأسس سياسية مختلفة لدى عدد من الأحزاب الأخرى التي تبقى صاحبة حق في التوجه المباشر إلى الناخبين والتنافس على نيل تأييدهم.
مشاركة :