العيد في قطر أحلى

  • 9/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح:أكّد عددٌ من المواطنين أن قضاء عيد الأضحى المبارك في الدوحة له طابع خاص لا يوجد أي في مكان خارج البلاد، حيث يقضونه في صلة الأرحام وتبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء، فضلاً عن الاستمتاع بالفعاليات والتسوق في المجمعات التجارية وزيارة الأماكن التراثية بديلاً عن السفر للخارج.  وأكّدوا في تصريحات لـ الراية: قضاء أوّل العيد في الدوحة والتجمع في المجالس للتزاور بين الأهل والأصدقاء، وترسيخ التواصل الاجتماعي وصلة الرحم في نفوس النشء من خلال الزيارات العائلية وتجمع الأهالي ما بين المجالس والشاليهات الخاصة. وأشاروا إلى أنّ الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية تمثّل الوجهة الأولى لقضاء العطلة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الحالية والرغبة في الاستمتاع بالماء والبقاء في الأجواء الساحلية أكبر وقت ممكن . ودعوا إلى تنشيط السياحة الداخلية والحجز في الفنادق المختلفة التي يتوافد عليها السياح من جميع دول العالم وتقدم خدماتها المميزة وتتوفر بها كافة الاستعدادات على الشواطئ الرائعة وأحواض السباحة المختلفة. وأشاروا إلى إقبال الشباب على الرحلات البحرية في عطلة العيد وقضاء تلك الرحلات بشواء اللحوم والسباحة والغطس فضلاً عن صيد الأسماك، وممارسة الرياضات المختلفة على الشواطئ. وأشادوا بالفعاليات المختلفة التي أعلنت عنها مجموعة من الجهات، خاصةً في سوق واقف، وكتارا، وقطر مول، والعديد من المجمعات التجارية والتي تستقطب الأطفال والعائلات بالعديد من الفعاليات المتميزة والمختلفة. ورحّبوا بالأشقاء من الكويت وعمان الذين يزورون البلاد لقضاء العيد في بلدهم الثاني قطر.     وليد العجي: زيارات الأشقاء من الكويت وعمان تسعدنا أشار وليد العجي إلى عزم عدد من أشقائنا من دولتي الكويت وعمان على قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في الدوحة، وزيارة المعالم المختلفة لقطر، تضامناً مع قطر ضد الحصار الجائر، رافضين كافة قرارات دول الحصار، وأعلنوا ذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار عيدنا في قطر عيدان. وقال: أجواء العيد ستكون الأفضل في ظل الحصار الجائر، لاسيما مع الحالة الوطنية التي تعيشها البلاد، واعتماد المواطنين على قضاء العيد في الدوحة وسط ما تقدّمه المجمعات التجارية من فعاليات مُختلفة.   ماجد الخليفي: فعاليات مميّزة بسوق واقف واللؤلؤة قال ماجد الخليفي: قضاء العيد بين الأهل لا يمكن الاستغناء عنه وزيارة الأصدقاء في المجالس عادة لا يمكننا التخلي عنها، خاصةً في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتجمّع الأبناء، ومن ثم زيارة سوق واقف والمجمعات التجارية للتسوق وزيارة المطاعم المختلفة. وأضاف: يتميز العيد بالعديد من الفعاليات المختلفة التي تنظمها الجهات المختصة من كل عام، وتقدم العديد من الفعاليات التي تستقطب العائلات والشباب على حدٍّ سواء، فضلاً عن تميز جزيرة اللؤلؤة في فترة العيد وتوجه العديد من المواطنين لقضاء الأوقات هناك، لما تتميز به من مطاعم فاخرة، وشواطئ مميزة، فضلاً عن اليخوت، حيث يمكنك قضاء الرحلات البحرية الكاملة من هناك. وتابع: تقدم المجمعات التجارية العديد من الفعاليات المختلفة باستقطاب الفرق العالمية، والفعاليات الترفيهية المخصصة للأطفال، ما يجعل أجواء العيد متميزة في الدوحة.   علي المري:تعريف النشء بمعالم قطر قال علي المري: يختلف العيد في هذا العام عن كل سنة في ظلّ الحصار الجائر، ومن هنا أدعو أشقائي بتنشيط السياحية الداخلية وزيارة القلاع التاريخية بالدولة، وتعريف النشء بتاريخ أجدادنا وسرد القصص التاريخية عما كان يحدث في تلك القلاع وطبيعة الحياة في ذلك الوقت فضلاً عن أهم المعارك الحربية التي خاضها أجدادنا، وبثّ روح الوطنية بها واستغلال ما تعيشه البلاد في تعريف الأطفال بكيفية حب الوطن وما يمكن أن نقدمه في كافة المجالات. وأضاف: تتميز الدوحة بالعديد من الفنادق العالمية التي يتوافد عليها السياح من جميع دول العالم والتي تقدم خدمات 7 نجوم، ومع ارتفاع درجات الحرارة فرصة لممارسة السباحة والتمتع بالشواطئ الخلابة في الدولة.   عبدالرحمن محمود:فعاليات كتارا تستقطب العائلات يقول عبدالرحمن محمود: تعتبر الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية الوجهة الأمثل للشباب في العيد، لا سيما مع تميزها بالمياه الصافية والشواطئ الساحرة، فضلاً عن توفر التجهيزات اللازمة لقضاء عطلة لا يمكن تكرارها، مطالباً الشباب بالحجز في تلك المنتجعات وقضاء عطلة مميزة قبل بداية العام الدراسي لتنشيط السياحة الداخلية.. لافتاً إلى تميز فعاليات كتارا وما تقدمه في كل عام من أنشطة تستقطب العائلات والمواطنين والسياح من كافة بلاد العالم.    صالح اليافعي:الأضحية أكثر ما يسعد الأطفال يقول صالح اليافعي: عيد الأضحى المبارك فرصة للتواصل مع الأهل ووصل الأرحام، لاسيما مع ضغوط الحياة وما تفرضه المشاغل اليومية بالبعد عن الأهل بشكل كبير، مشيراً إلى أن اليوم الأول يبدأ بذبح الأضحية للتقرب من الله عز وجل وسط تجمع الأهل والأطفال الذين يسعدون بذبح الأضحية في المنزل، ومن ثم الإفطار وتوزيع العيدية، وصولاً إلى زيارات الأهل في المجالس المختلفة.وأشار إلى اعتياده القيام بالرحلات البحرية مع الأصدقاء بدايةً من اليوم الثاني، حيث يقوم بالرحلة الكاملة التي تزيد ساعاتها على 12 ساعة متضمنة السباحة والغوص وصيد الأسماك، فضلاً عن شواء اللحوم وقضاء الوقت بين الأصدقاء، حيث يعدّ العيد فرصة للتقارب بين الأصدقاء، وممارسة الرياضات المختلفة.

مشاركة :