الحر يسيطر على معاقل لقوات الأسد في القلمون‎ 08-01-2014 09:50 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):سيطر الجيش الحر الخميس على عدة نقاط في أطراف بلدة فليطة في القلمون بريف دمشق، وذلك بعد اشتباكات مع قوات الأسد مدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر من قوات الأسد و 3 من مليشيا الحزب الله، لتدمير آلية عسكرية. بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط البلدة ما تسبب بسقوط جريح. كما شهدت بلدة المليحة في الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين الحر وقوات الأسد وسط قصف عنيف بصواريخ أرض ارض استهدف البلدة. وفي السياق، تجددت المعارك بين الطرفين بحي جوبر الدمشقي، تمكن الجيش الحر من تدمير آلية عسكرية وقتل عدة عناصر من قوات الأسد أثناء الاشتباكات. بالانتقال الى محافظة درعا، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الحر وقوات الأسد بمحيط الكتيبة المهجورة، وعلى أطراف بلدة عتمان عتمان أثناء محاولة الأخيرة اقتحام البلدة وتصدي الجيش الحر لها. كما شهدت مدينة بصرى الشام وبلدة نوى معارك عنيفة ايضا. من جهة ثانية، قتل عنصران من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الحربي بالمنطقة الشرقية في ريف درعا. في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات الريف ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى، وألقى الطيران الحربي القى 5 براميل متفجرة على مدينة داعل وسط استهداف المدينة بقنابل عنقودية، في حين استهدفت بالمدفعية والصواريخ بلدات جاسم ونوى وأم المياذن. مطار حماة اصبح مقاتلو الجيش الحر و الجبهة الإسلامية في سوريا على بعد مئات الأمتار من مطار حماة العسكري، حيث يخوضون معارك مع قوات النظام السوري، بحسب عضو المكتب الإعلامي للجبهة، فراس تقي. وقال تقي، في تصريحات صحفية، إن “المعارك تأتي ضمن غزوة (بدر الشام الكبرى)، وهي تهدف إلى الضغط على المناطق التي تؤيد النظام وتمده بالمقاتلين”. وقد لفت إلى أن “المعارك المستمرة ضمن الغزوة التي بدأت قبل أسبوع، في المحاور الأخرى، اقتربت من مدينتي السقيلبية ومحردة، وهما تعتبران خزانا لمؤيدي النظام”. 0 | 0 | 4