ساهم حلول موسم عيد الأضحى في ارتفاع مبيعات الملابس والمستلزمات النسائية في سوق الخميس والجمعة بواقع 10 % خلال النصف الأول من شهر أغسطس، الذي أسدل الستار على آخر أيامه أمس.وبيّن الباعة أن غالبية الطلب تركز على الملابس الخاصة بعيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى قيام المحلات التجارية في السوق بإجراء خصومات كبيرة على كافة البضائع، تصل في بعض الأحيان إلى 50 %، بحسب القطعة. ولفت هؤلاء لـ «^» أن نمو الإقبال على السوق لم يكن كبيراً خلال هذا العيد، وذلك بسبب وجود العديد من الأسر والعائلات من المواطنيين والمقيمين خارج البلاد، لقضاء الإجازات السنوية. الأقمشة وأوضح الباعة أن الأقمشة المستخدمة في صناعة العبايات أصبحت تأتي مباشرة من الصين والهند ودول أخرى بدلاً من بلدان الحصار الخليجي، ما أدى إلى انخفاض تكلفتها على التجار، وبالتالي، انعكس على الأسعار، كما تتسم هذه الأقمشة بالجودة العالية. وأشار الباعة إلى أن العديد من السيدات يرغبن في تفصيل العبايات الخاصة بهن خلال فترة عيد الأضحى المبارك، كما أن هناك العديد من الموديلات الجديدة، التي تحاكي أحدث صيحات الموضة العربية في صناعة العبايات. أسعار وأكد الباعة على انخفاض أثمان العبايات وملابس الأطفال، حيث إن الأسعار تبدأ من 100 ريال، وحتى 250 ريالاً بالنسبة للعبايات، أما عن أطقم الأطفال، فإنها تبدأ من 30 ريالاً، وتصل إلى 120 ريالاً في سوق الخميس والجمعة. وأكد الباعة تطور مستوى مبيعاتهم في الأيام القليلة التي سبقت حلول يوم العيد. مبيعات وفي هذا الشأن، قال محمد بابو(بائع) إن المبيعات حققت نمواً بسيطاً، قدرة 10 % تقريباً، خلال النصف الثاني من شهر أغسطس الحالي، وذلك مقارنة مع النصف الأول. وأضاف: «لقد أقمنا العديد من العروض على أسعار العبايات المختلفة، حيث أصبحت الأثمان تبدأ من 100 ريال، وتصل إلى 250 ريالاً بأعلى حد، فيما يختلف ثمن التفصيل، بحسب التفاصيل المضافة إلى العبايات». وبيّن بابو أن الأقمشة المستخدمة في صناعة العبايات أصبحت تأتي من المنشأ، مثل: الصين، والهند، ودول شرق آسيا، الأمر الذي خفض أسعارها، إضافة إلى أنها تتمتع بجودة عالية، وخاماتها مميزة جداً. إقبال وفي نفس الصدد، أوضح البائع أحمد شبل أن الإقبال على السوق -خلال فترة التجهيز لاستقبال عيد الأضحى المبارك- حقق نمواً بسيطاً للغاية، وذلك لعدة أسباب، يتمثل أهمها بوجود العديد من العائلات خارج الدولة لقضاء إجازاتهم، إضافة إلى أن انخفاض شعبية السوق بين الأسر المحلية والمقيمة. وأضاف: «يعتبر سوق الخميس والجمعة من أفضل الأسواق الذي يقدم أسعاراً منخفضة، حيث تعتبر أثمان البضائع هنا أقل من نظيراتها في المناطق الأخرى، كما أننا نقدم عروضاً وخصومات كبيرة للزبائن». ارتفاع الطلب وفي ذات الإطار، أكد البائع محمد شاو على ارتفاع طفيف في مستوى الطلب، خلال النصف الثاني من أغسطس، لافتاً إلى أن غالبية القطع المعروضة من أحدث صيحات الموضة، وترضي كافة الأذواق. وأضاف: «عندما قمنا بإجراء عروض ضخمة على الأسعار، كنا نعلم أن الكثير من الأسر المحلية والعائلات المقيمية تقضي إجازاتها في الخارج، وغالباً ما تعود للدوحة بعد عيد الأضحى المبارك، لذلك، خفضنا الأسعار، وعملنا على جاذبيتها، لتحصيل أكبر قدر ممكن من المبيعات». عروض وخصومات وفي ذات القبيل، بيّن البائع أحمد عبدالستار أن المحلات التجارية في سوق الخميس والجمعة أجرت العديد من العروض والخصومات على البضائع المعروضة، وذلك بغية الحصول على أكبر قدر ممكن من الزبائن والمبيعات قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وأضاف: «هذا موسم مهم بالنسبة للمحلات التجارية، ويجب علينا تحقيق انتعاشة في المبيعات، من خلال جذب الزبائن لهذه المحلات»، لافتاً إلى وجود بضائع مختلفة في السوق، من أجل إرضاء كافة الأذواق. واعتبر التجار أن أسعار البضائع في سوق الخميس والجمعة من العبايات والمستلزمات النسائية وملابس الأطفال هي الأفضل، مقارنة مع الأسواق الأخرى.ارتفاع مستوى الإقبال على شراء العبايات ملابس أطفال بأسعار منافسة جداً تجهيزات وأسعار خاصة بمناسبة حلول عيد الأضحى;
مشاركة :