عادت أسعار الملابس والأحذية والمستلزمات الرجالية والنسائية إلى مستواها الذي كانت عليه قبل حلول شهر رمضان المبارك، بعد أن شهد الشهر الكريم موجة عالية من الزيادات طالت كل الأنواع والأصناف والأحجام، على الرغم من كثرة العروض وكثافة الطلب على مختلف المستلزمات التي تحتاج إليها معظم شرائح المجتمع، حيث وصل ارتفاع المنتج في تلك الفترة إلى أكثر من 60 في المئة، على العكس من بقية شهور وأيام السنة، التي يعتدل فيها الإقبال، بشكل معقول، فيما وصل سعر طقم الملابس الشبابي حاليا إلى 350 ريالا، بعد أن كان سعره 450 ريالا، والبعض الآخر وصل إلى 600 ريال، بعد أن تجاوز أكثر من 800ريال. وأوضح غازي العواد، وطلال الشمراني، أن سبب ارتفاع الأسعار في شهر رمضان كان غير مقبول، ولم يرضِ عموم المترددين على المحلات التجارية، حيث تجاوزت الأسعار معدلاتها؛ ما زاد الاضطراب لدى كثير من الأسر؛ نظرا لزيادة أغراض العيد، مشيرين إلى أن الأسعار عادت إلى وضعها السابق؛ نتيجة ضعف الإقبال، مقارنة بزحام العوائل والشباب في تلك الفترة المليئة بالعروض والتنزيلات، منوهين أن المحلات والمراكز التجارية الكبرى استخدمت التخفيضات كوسيلة لاستقطاب الزبائن. وبين الشمراني أن عودة أسعار الأسواق والمحلات التجارية لمعدلاتها الطبيعية دليل على كثر البضائع وزيادتها، ما دفع العديد من أصحاب المحال إلى بيع المنتجات بأي سعر، وبهامش ربحة قليل وفي بعض الأحيان بالخسارة لتصريفها.
مشاركة :