أكد الدكتور إبراهيم عبدالعزيز الشدي -عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والمتحدث الرسمي للهيئة- في تعقيبه على كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها أكدت الدور الإسلامي الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الإسلام، حيث فضح الممارسات الإرهابية التي تتستر بالإسلام وتدعي نصرته وتطبيقه. وأوضح الشدي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تضمنت شجب المملكة واستنكارها لجرائم إسرائيل ضد الأشقاء الفلسطينيين، وصمت العالم عن هذه الجرائم، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الدولية. وفى تصريح لـ(الوئام) أشاد الدكتور الشدي بالكلمة واعتبرها رسالة توضح براءة الإسلام مما ينسب إليه من أفعال الإرهابيين وقال: عندما ينطلق هذا الإيضاح من مهبط الوحي ومنطلق الإسلام، فهو رسالة لكل العالم أن الإسلام براءٌ من هذه التنظيمات الإرهابية، ومن كل ما تقوم من جرائم وقتل ووحشية شوهت وجه الإسلام المُشرق دين السلام والتسامح. وأشار الشدي إلى أن تأكيد خادم الحرمين -حفظه الله- على أهمية التسامح ونبذ العنف والإرهاب يُظهر حرص المملكة على أهم قواعد التعايش الإنساني وحقوق الإنسان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: متحدث هيئة حقوق الإنسان : كلمة خادم الحرمين رسالة لكل العالم أن الإسلام براءٌ من الإرهاب
مشاركة :