استئناف «الحرب الديبلوماسية» بين موسكو وواشنطن - خارجيات

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو، واشنطن - وكالات - استؤنفت حرب العقوبات والردود المتبادلة بين موسكو وواشنطن مع إصدار البيت الأبيض أمراً بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، فيما وصلت العلاقات بين البلدين الى طريق مسدودة. ويأتي هذا القرار فيما غادر نحو ثلثي موظفي البعثات الديبلوماسية الاميركية روسيا، ما يرمز الى تبدد الآمال التي أثارها وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى السلطة. وأمرت الولايات المتحدة باغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو بحلول اليوم السبت الى جانب بعثات تجارية في واشنطن ونيويورك في إطار مبدأ «المعاملة بالمثل». وهذا الاجراء يأتي رداً على قرار خفض عدد الديبلوماسيين الأميركيين والموظفين الروس في البعثات الأميركية في روسيا بـ755 شخصاً، بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين ردا على عقوبات اقتصادية جديدة فرضتها واشنطن. وهكذا أصبح سقف التواجد الديبلوماسي الاميركي في روسيا يبلغ 455 شخصا، أي بمستوى الحضور الديبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الاميركية، مساء أول من أمس، أنه «بدأ التطبيق الكامل» للخفض. وبعد تعليقه، سيتم استئناف منح تأشيرات دخول للولايات المتحدة في روسيا في وقت قريب مع إبقائه محدوداً في الوقت نفسه. واعتبرت أن إغلاق القنصلية في سان فرانسيسكو يأتي في إطار «المعاملة بالمثل» التي بدأها الروس، معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في «وضع حد لهذه الحلقة المفرغة» التي لا تنفك تزيد من التدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، معربة عن أملها في ألا يؤدي القرار الى «إجراءات انتقامية جديدة». في المقابل، وصف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مصادرة 5 مبان من العقارات المملوكة للبعثة الديبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، بأنه «احتلال غير شرعي». وتعليقاً على قرار إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومنع موسكو من استخدام مبان تابعة لها في نيويورك وواشنطن، قال أوشاكوف إن هذه العقارات كانت تتمتع بالحصانة الديبلوماسية، مشدداً على أن روسيا ستدرس بدقة ردها على هذه الخطوات، التي تتخذها واشنطن «من دون التفكير في تبعاتها على الاستقرار الدولي».

مشاركة :