القوات العراقية تتأهب لطرد «داعش» من الحويجة

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت القوات العراقية استعداداتها لإطلاق عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش في قضاء الحويجة الواقع في غرب محافظة كركوك، ويعد آخر معاقل المتشددين في شمال البلاد. وأشارت قيادة العمليات المشتركة في بيان إلى أنه «بعد إكمال مهماته في عملية قادمون يا تلعفر وتحقيق النصر الكامل، يتوجه رتل مفارز العمليات النفسية الميدانية إلى قاطع الحويجة ليكون أول طلائع القوات التي تتحرك هناك». وأكدت مصادر من قيادة العمليات المشركة إن «عملية تحرير الحويجة ستنطلق بعد العيد، ربما أيام بعد العيد». وأشارت المصادر إلى أن «خلية الحرب النفسية بدأت بإلقاء المنشورات على الحويجة والتحرك باتجاه مناطق العمليات... ما يعني أن الاستعدادات بدأت لعملية تحرير الحويجة». وفي ما يتعلق بالقوات المشاركة، أوضحت المصادر أن «جميع القوات كما حدث في عملية تلعفر، لكن ربما سيشارك عدد أكبر في الحويجة لسعة المنطقة المستهدفة للتحرير، وهي نحو تسعة آلاف كيلومتر مربع». ولفتت إلى أن قيادة العمليات المشتركة هي الجهة التي ستحدد ما إذا كانت قوات البيشمركة الكردية ستشارك في العمليات. وباشرت طائرات سلاح الجو العراقي إلقاء ملايين المنشورات في سماء قضاء الحويجة، تتضمن توجيهات للعراقيين تحضهم على الابتعاد عن أماكن تجمعات التنظيم لأنها ستكون أهدافاً للطائرات. في غضون ذلك، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق بشدة، أنباء أفادت بأن استعادة قضاء تلعفر تمت عبر اتفاق بين القوات العراقية وتنظيم داعش، على غرار اتفاق القلمون بين ميليشيات حزب الله وداعش. وذكرت القيادة في توضيح نشرته على صفحتها على فيسبوك، إن القوات العراقية المشتركة قاتلت عناصر «داعش» ببطولة فائقة، وقدمت التضحيات، ما أرعب عناصر التنظيم المتشدد ودفعهم إلى الانهيار. وأعربت القيادة عن أسفها لتصريحات «بعض الجهات» التي ذكرت أن القوات العراقية لم تخض المعركة في تلعفر، وأكدت أنها ستواصل «سحق رؤوس الدواعش ومن يساندهم». تقارير وكانت تقارير إعلامية تحدثت تقارير إعلامية عن وجود اتفاق بين القوات العراقية وعناصر داعش، فيما قال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في بيان «السؤال الأهم هو: من سمح للمئات من داعش بالانسحاب من تلعفر وبطوابير بعد أن سلموا أسلحتهم إلى قوات البيشمركة حتى علم الجميع أن تلعفر لم تحرر بقتال وإنما باتفاق».

مشاركة :