وافق القضاء البلجيكي على تسليم فرنسا، بموجب مذكرة توقيف أوروبية، ياسين عطار شقيق أحد المنسقين المفترضين لاعتداءات باريس وبروكسيل، وفق ما عُلم اليوم (الجمعة) من النيابة العامة الاتحادية البلجيكية. وقال ناطق باسم النيابة أن مذكرة التوقيف «باتت قابلة للتنفيذ الإثنين»، مؤكداً خبراً نشرته صحيفة «لا دارنيير أور»، لكن تسليم المعني إلى فرنسا قد يتطلب أشهر عدة لأنه متورط في ملفات عدة في بلجيكا. وإصدار مذكرة توقيف أوروبية يعني أن قضاة التحقيق الفرنسيين المكلفين التحقيق في اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 في باريس (130 قتيلاً) يرغبون في الاستماع إلى ياسين عطار كمقدمة ربما لتوجيه تهم إليه. وهو متهم في بلجيكا في كثير من الملفات، خصوصاً في إطار القسم البلجيكي من التحقيق في اعتداءات 13 تشرين الثاني  بـ «عمليات قتل إرهابية» و «المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية كقيادي». ويعتبر المحققون شقيقه أسامة عطار الذي لا يزال فاراً، أحد المنسقين انطلاقاً من سورية لاعتداءات بروكسيل وباريس. وكان تم توقيف ياسين عطار بعد خمسة أيام من اعتداءات بروكسيل مع رجلين آخرين. وأجريت عمليات تفتيش عدة في منازل أقاربهما، خصوصاً شقيقته ووالدتهما. وتم توقيف الشقيقة والأم لفترة قصيرة.