يتطلع الأطفال للعيد بعيون يملؤها الفرح والسعادة ويحملون له أمنيات جميلة «المدينة» التقت بمجموعة من الأطفال ووقفت علي تطلعاتهم للحياة بشكل عام وللعيد بشكل خاص فيها. يقول عزام عبدالرحمن: العيد له نكهة خاصة مع الوالدين والأسرة، وأنا أتمنى أن نقضي العيد سويا مع جميع أفراد أسرتي فهي سعادتي وهنائي وأمنيتي، نلعب سويا ونفرح بالعيد معا، وأقول للجميع كل عام وأنتم بخير وكل عيد والجميع بخير. أما حسام سعيد فيقول: العيد في الباحة جميل وأتمنى أن نستغل العيد في الذهاب إلى الألعاب نستمتع بها ونقضي أجمل الأوقات فيها، فنحن نعيش طوال السنة في الخرج وهي فرصة لنا أن نأتي في الصيف إلى الباحة لنقضي أجمل الأوقات فيها وبالعيد تكون بإذن الله أجمل وأحلا خصوصا في ظل وجود الوالدين والأخوة والأخوات. دنيا عبدالرحمن الغامدي تقول: أمنيتي أن أنثر الورود في جميع الشوارع، لأن الورود هي أجمل الهدايا وهي تعبر عن الفرح والسرور، فأنا أحب الورود وأعشقها، وعندما أنثرها في الشوارع فإن الجميع سيفرح بها، كما أنني أحب الألعاب وأتمنى أن أقضي كل يومي في الألعاب أتنقل بينها وأستمتع بها. أما بتال عبدالقادر سفر فهو لم يقصر طموحه على فرحه بالعيد كأي طفل يتمنى أن يقضي أجمل الأوقات فيها ولكنه لم يخف طموحه أن يكون رائد فضاء ينطلق في الكون الفسيح الذي خلقه الله سبحانه وتعالى، فهو يتمنى أن تتحقق هذه الأمنية في المستقبل. وتقول جنى غازي الخازم: العيد له لذة إذا قضيته في ظل والديك، وأتمنى أن نعيش في العيد مسرورين، نلعب ونلهو مع أصدقائنا وأقربائنا، ونعيش أحلى الأيام وأجمل الأوقات. وتقول جمانة جار الله سعيد: أمنياتنا في العيد كبيرة وطموحاتنا أكبر، ونتمنى أن يكون هذا العيد خير على الجميع، يفرحون فيه، ويقضون في أجمل الأوقات وأحلى المناسبات، لأن فيه اجتماع الأسر وفيه التقارب بينهم، وتقول ميار علي الغامدي إنها تتطلع إلى أن تقضي أجمل أوقات السنة في أيام العيد تفرح مع شقيقتها ديمة ووالديها وأسرتها، وتضيف أن طموحها أن تكون طبيبة قادرة على إسعاد الآخرين من خلال عملها. وتقول ديمة علي الغامدي: ليس أجمل من أن يقضي الطفل أوقاته في العيد متنقلا بين الألعاب وزيارة الأقارب والأحباب، وأنا لأني عاشقة للرسم فإنني أحب أن أرسم أجمل اللوحات التي تعبر عن جمال العيد وبهجته وفرحه، فالعيد هو أجمل أوقات السنة على الإطلاق لأن الجميع يفرح به ويستغلونه في الزيارات وحضور المناسبات. المزيد من الصور :