أدى 500 سعودي من مناطق المملكة فريضة الحج ضمن برنامج الحج الميسّر الذي تنظمه مؤسسة إبراهيم الخيرية للذين لا يستطيعون مادياً، وأوضح الأمين العام للمؤسسة عبدالله الحواس، أن المؤسسة تخدم حجاج بيت الله الحرام من خلال برنامج مشروع الحج الميسّر المستمر منذ ستة أعوام، واستفاد منه حتى هذا العام 11 ألف حاج من مختلف مناطق المملكة ومن جميع الفئات. وأضاف: «تستقبل المؤسسة في شهر شعبان من كل عام المتقدمين، إذ يتم مخاطبة الجهات التي تتعاون مع المؤسسة في المشروع مع جمعيات بر ومكاتب دعوة وإدارات ومراكز حكومية للرفع بما لديهم من قوائم ليتم اختيار الحجاج الذين تعتمد أسماؤهم لأداء الفريضة، وفق معايير وضوابط يطبقها فريق العمل بالمؤسسة مثل أهلية الحاج الشرعية (الإسلام، والبلوغ) وضعف الحالة المادية. وحسن السيرة والسلوك ولا يقل عمره عن 20 عاماً، مع ملاحظة أنه كلما كان عمر الحاج أكبر تكون الفريضة له أولى. وأشار إلى أن الأولوية لسبع فئات، وهي: العوائل، والمسلمون الجدد، والتائبون من المخدرات، ومنسوبو الدور الاجتماعية، والأيتام، وحفظة كتاب الله، ومرضى السرطان، ويستفيد هذا العام أشخاص من منطقة الرياض، ومنطقة الحدود الشمالية، ومنطقة حائل، ومنطقة جازان، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة أحد المسارحة، ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالدابر، والمنطقة الشرقية. وأوضح أن المؤسسة تخصص برنامجاً خاصاً يتوافق مع حاجات كل فئة كما أنه يتم توفير الخدمات اللازمة لبعض الفئات، مثل توفير خدمات طبية مناسبة لمرضى السرطان، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتقوم المؤسسة بالتعاقد مع شركة مختصة بخدمة الحجيج، وتحرص المؤسسة على تقديم أرقى الخدمات لضيوفها من حجاج بيت الله كي يتفرغ الحاج لعبادته، ومن أهم الخدمات التي تحرص المؤسسة على توفيرها وسائل نقل للحجاج من وإلى مدنهم، وكذلك بين المشاعر وتوفير أماكن مهيأة لإقامة الحجاج في المشاعر «منى، وعرفات، ومزدلفة»، وتوفير الإعاشة للحجاج من خلال ثلاث وجبات يومياً، خلاف المشروبات الحارة والباردة على مدار الساعة والخدمات الطبية المناسبة لكل فئة، إضافة إلى البرامج التثقيفية والتوجيهية المتنوعة حسب الزمان والمكان، وكذلك الفتاوى التي تعرض على أصحاب الفضيلة المشاركين في الحملة.