ذكر رئيس شرطة قندهار، الجنرال عبد الرازق أن 20 قائدا من طالبان انضموا إلى عملية السلام والمصالحة في المدينة، مضيفا أن هناك أملا في أن يختار مزيد من قادة طالبان نفس المسار، طبقا لما ذكرته قناة "تولو.نيوز" التلفزيونية الافغانية اليوم السبت. وردا على سؤال بشأن دور المجلس الاعلى للسلام في المحادثات، قال عبدالرزاق إن شيوخ القبائل ساعدوا في التوسط في محادثات التفاوض بشأن السلام مع زعماء طالبان، الذين وافقوا في نهاية الامر على دعم عملية السلام. وأضاف عبد الرازق "لقد اتصلنا بقادة طالبان، وأكدنا لهم أنهم لن يواجهوا أي مشكلات، إذا أدانوا الحرب، وأبلغنا هؤلاء القادة أنه يمكنهم العيش في أي مكان يريدونه". وتابع أن مسؤولين محليين في قندهار اتصلوا بطالبان في أفغانستان وباكستان لاقناعهم بالانضمام لعملية السلام. ومن جهة أخرى، ذكر عدد من المعلقين السياسيين أن العلاقات بين طالبان والحكومة الباكستانية تزداد سوءا والان ليس لدى طالبان أي خيار، سوى دعم محادثات السلام مع الحكومة في كابول. وذكر المحلل السياسي، حكمت الله حكمتي "حاليا هناك توترات بين طالبان وباكستان" مشيرا إلى أنهم فقدوا الثقة في بعضهم البعض، وقال أن "طالبان تدرك تلك الحقيقة، بالتالي يتعين أن تستفيد الحكومة من هذه الفرصة".
مشاركة :