رغم الخسارة أمام أوغندا إلا أن تعادل منتخبي الكونغو وغانا رفع الحالة المعنوية من جديد لكل متابع وحالم بالوصول لنهائيات كأس العالم، لازال الحسم بأقدام لاعبينا علينا فقط العمل والتركيز على تحقيق الفوز في مواجهة الثلاثاء أمام أوغندا على ملعب برج العرب. الأمر يشبه كثيرًا انطلاقتنا في التصفيات أمام تشاد والخسارة في مباراة الذهاب بهدف نظيف، وقتها كان المنتخب المصري ينتهج طريقة لعب 4-4-2 بتواجد ثنائي هجومي هم باسم مرسي وأحمد حسن "كوكا"، ليأتي كوبر وجهازه في الإياب ويستدعي عبد الله السعيد ويشركه للمرة الأولى ويغير طريقة اللعب إلى 4-2-3-1، وهو الأمر الأقرب تكراره في مواجهة الإياب أمام أوغندا فالفريق بات مسالما تماما على المستوى الهجومي وبالتالي الأمر يحتاج إلى تغيير سواء على صعيد طريقة اللعب وكذلك الأسلوب.
مشاركة :