يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد جولة آسيوية تشمل كلاً من الصين وفيتنام، على أن يلتقي خلالها في الصين عدداً من زعماء وقادة العالم، في مقدمهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت مصادر مصرية لـ «الراي» إن السيسي، سيلتقي خلال قمة «بريكس» في مدينة شيامين الصينية بوتين للبحث في ملفات أبرزها استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، وتنفيذ محطة الضبعة النووية، إضافة إلى مناقشة الوضع في سورية وليبيا وعملية السلام بالمنطقة. ولفتت المصادر إلى لقاءات أخرى يعقدها السيسي، تشمل عدداً من المسؤولين الصينيين، وقادة دول أفريقية وأميركية لاتينية مشاركة في فعاليات القمة. وأول من أمس، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن بوتين سيلتقي السيسي غداً الاثنين على هامش القمة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن احتمالات استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. من جهة أخرى، قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في العباسية تواضروس الثاني إن «مصر وطن كبير به 100 مليون نسمة، وصار في السنوات الأخيرة وطناً مجروحاً، بسبب العمليات الإرهابية». وأضاف البابا في عظته بكنيسة مصرية في أستراليا، مساء أول من أمس، «حين حدث تعويم الجنيه، ارتفعت الأسعار، ولكن هذا هو العلاج الذي تأخر 40 سنة، كمن يتناول مسكنات سنوات طويلة حتى يأتي موعد الجراحة، وبعدها ينطلق الوطن». ولفت إلى أنه «في العام 2011 كانت هناك ثورة بمصر غيرت كل شيء لكن هذه الثورة تمت سرقتها بعد ثلاثة أعوام وبعض الجماعات حاولت تغيير النظام العام في مصر»، مضيفاً أن «المصريين عامة مسلمين ومسيحيين يحبون الدين، لكنهم لا يقبلون أن يكون النظام الحاكم دينيا، لذلك بعد عامين خلال سنة 2013 حدثت ثورة كبيرة (30 يونيو)، وصححت كل شيء وابتدأنا العمل من البداية بدستور جديد ونظام انتخابي رئاسي جديد وبرلمان جديد». إلى ذلك، أعلن رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر القس الدكتور أندريه زكى أن وفداً من مجلس كنائس الولايات المتحدة سيزور القاهرة منتصف سبتمبر الجاري، ويلتقي شيخ الأزهر أحمد الطيب، ويزور الكنيستين القبطية والإنجيلية، مشيراً إلى أن الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ستنظم لقاءً لمجلس الكنائس الأميركية يحضره 70 نائباً ومفكراً وبرلمانياً، بهدف تصحيح صورة مصر بالخارج.
مشاركة :