مريم الزعابي: دخلت المجال بهدف العلاج فقادني إلى التدريب

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: حصة سيف في رأس الخيمة، برزت مدربتا لياقة بدنية من الشغوفات بالرياضة، كأول من يمتهن التدريب الرياضي من المواطنات في الإمارة، حيث يحرصا على نقل ذلك الشغف لكل الفتيات والنساء ولكل الأعمار، ولجميع أفراد المجتمع؛ لما وجدتاه من فائدة كبرى في أهمية الرياضة؛ لرفع اللياقة البدنية؛ حيث افتتحت إحداهما نادياً رياضياً خاصاً تديره بنفسها وتشرف على التدريب على التمرينات الرياضية المختلفة فيه، والأخرى تنقلت بين النوادي الرياضية وعملت في الجهات الحكومية مدربة لياقة بدنية، ومازال لديها الشغف لإكمال تعليمها كمدربة لياقة بدنية، وشرعت بإعداد فريق نسائي متطوع لممارسة الرياضة.وتعددت التمرينات الرياضية التي تتقنها المدربتان، وساعدتا الكثير من النساء للاشتراك في النوادي الرياضية، ومتابعة ممارستها بانتظام، لتصبحا أول نجمتين في مجال تدريب اللياقة البدنية في إمارة رأس الخيمة، ومازال حلمهما بأن يمارسن الرياضة منهج حياة للجميع، حفاظاً على الصحة العامة وللبعد عن الأمراض. افتتحت مريم الزعابي ناديها الرياضي منذ سبع سنوات، وهي أول مدربة لياقة بدنية في رأس الخيمة، وأول من افتتح نادي للرياضة خاص بها، وتتولى التدريب من خلاله بعدة رياضات منها الأيروبيك والألعاب المائية، ونجحت في خفض أوزان الكثير من صاحبات الوزن الكبير من خلال الرياضة بالتدريبات المائية، وخاصة المسنات في العمر، كما أنها أم لثلاثة أبناء، ونجحت في الموازنة بين متطلبات عملها، واحتياجات أسرتها. وعن قصتها مع الرياضة تقول الزعابي: أكملت خمسة عشر عاماً في عالم التدريب، عانيت إصابة في رجلي حين كنت طالبة في الثانوية العامة، ونصحني الطبيب بممارسة الرياضة، فالتحقت بأحد الأندية ووجدت نفسي في هذا المجال الذي دخلته بهدف العلاج واستمتعت من خلاله بالتمرينات الرياضية، ولاحظت مدربتي بأن لدي لياقة عالية إلى جانب تركيزي العالي وسرعة بديهة، وغابت في أحد الأيام وأخذت مكانها في التدريب بترشيح من إدارة النادي، وتمكنت من أداء الدور بتفوق، كما ساعدني أن لدي مهارة قيادة الفريق، وبعدها بسبع سنوات تمكنت من فتح النادي النسائي «جيم»، الذي أديره وأدرب فيه.وأضافت: درست خدمة اجتماعية فرع علم النفس في جامعة الإمارات، ولدي خبرة في التربية والتعليم وحالياً أعمل مرشدة أكاديمية في مدرسة للتعليم الأساسي، إلى جانب إدارتي وتدريبي بالنادي، وأحلم أن افتتح مركزاً رياضياً متكاملاً لجميع الأعمار ولمختلف الحالات، بحيث يكون مركزاً شاملاً لممارسة الرياضات وللعلاج من خلال الرياضة.والمدربة الثانية هي منى الدبل مدربة لياقة بدنية وقالت: كانت لدي لياقة بدنية عالية وأحب الرياضة فاشتركت بأحد النوادي وأتقنت التدريبات الرياضية كافة، وحين تغيبت المدربة أخذت مكانها باقتراح من زميلاتي المشاركات في النادي، ومنها أتقنت أداء التدريب، وتشجعت للمضي قدماً بأن أصبح مدربة لياقة بدنية سيما أن المجال جديد ومن النادر أن تدخله الفتيات وخاصة المواطنات.وأضافت: بعدها انضممت لعدة معاهد لأتمكن من التدريب بشهادة وكفاءة مبنية على علم وتدريب، وعملت مدربة في عدد من النوادي النسائية للياقة البدنية، كما عملت مدربة في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إلا أني لم استمر في وظيفتي لمدة طويلة واضطررت لترك العمل بالهيئة، والاعتماد على نفسي في التدريب في نوادي اللياقة البدنية. وأوضحت الدبل أن ما يمنع النساء من ممارسة الرياضة، هو قلة الوعي بأهمية الرياضة، ودورها في زيادة المناعة، والبعد عن الأمراض وخاصة أمراض العصر الحالية المتمثلة بالضغط والسكري وغيرها من الأمراض، موضحة أن ممارسة الرياضة لابد أن تكون منتظمة ومتنوعة تستطيع المرأة خلالها أن تكسر روتينها اليومي، ومنها تعزز لياقتها البدنية، مؤكدة أن تردد النساء في النادي الذي تعمل به حالياً، في التمارين التي تقدمها يتراوح ما بين 30 إلى 70 مشاركة. وأكدت الدبل أنها حالياً تعمل مع فريق متخصص على إعداد فريق تطوعي من النساء لممارسة الرياضة وتشجيع النساء بشكل خاص لممارستها، لتكون منهج حياة يومي.

مشاركة :