يابويه لو هي بْيدّي عيوني فدوتك هالعين يكفّيني أشوف الكون بعيونك وانا أعمىأحنّ لْركضتي خلفك /‏ أحنّ تْردّ بيه سْنين وتاخذني تحت بشتك نصلي الفجر في الظلماكبرت وْلكن بْصدري صغير بْحاجتك للحين تعلّم ينطقك قصّة بلا صوتك بدت بكماخذتني دنيتي حتى تركت احلامي لْبعدين تركت البِرّ خلف الوقت جرحٍ بالجفا يدمىمشيت وْطولها السكة تساءلني عن الغالين وانادي والغياب المرّ ردد خلفي الأسماطويلة هالطريق الْعابرة في مقلتي، بسْ وين بتاخذني؟ تردّ ـ وارتوي ـ: بركا، واردّ أظماأطيح وْيسقط بدربي شجر ليمونها والتين أدوّر للعطش قطرة، وتنكرني سواقي المايا بويه تذكر البلّة، بيوت من السعف والطين وتذكر كلّما قاض النخيل وْجوّها يحمىأخذت اولادك بْصدرك ورحت وْما معاك اثنين بس احْجار الطريق وْرمل حارق بالرجوع أومامضى ذاك الزمان وْليت ودّع قسوته للين أخذ معه الحنين لْظلّ فارع /‏ سدرةٍ صمّاأحنّ وْما يردّ الا صدى يركض شمال يْمين قصد كلّ الجهات وْردّ وجهه بالجفا يُرمىيابويه جيب لي صوتك أذان وْلمّ هذا البين تحت بشتك كبر طفلٍ بصير وْقايده أعمى