أبوظبي: آلاء عبد الغني أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن إعادة فتح محمية الوثبة للأراضي الرطبة أمام الزوار، ابتداء من الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري مع تحسن حالة الطقس، وانتهاء موسم تكاثر طيور الفلامنجو، وذلك بعد أن أغلقت مع بداية مايو/أيار الماضي خلال موسم التكاثر، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة.وتقع المحمية على بعد 45 كلم جنوب شرقي جزيرة أبوظبي وتمتد على مساحة 5 كلم مربع، وتعتبر موطناً لأكثر من 250 نوعاً من الطيور، التي تعتمد عليها في التعشيش والتغذية والإكثار، كما توفر ملاذاً آمناً للعديد من الأنواع مثل الزواحف، والثدييات الصغيرة، والحشرات، كما أنها منطقة مهمة للمحافظة على التنوع البيولوجي في الإمارة.وذكرت الهيئة أن طائر الفنتير «الفلامنجو الكبير» حقق رقماً قياسياً جديداً بعد تكاثره بنجاح في محمية الوثبة للأراضي الرطبة للعام السابع على التوالي، حيث بلغ عدد الأفراخ التي سجلت خلال موسم التكاثر هذا الصيف 448 فرخاً.ورصد بناء وتعشيش الطيور في مواقعها الرئيسية بالمحمية منتصف أبريل/نيسان الماضي، وبعد فترة قصيرة لاحظ خبراء الطيور بالهيئة وجود البيض في الأعشاش ليتخطى بذلك عدد أفراخ هذا العام البالغ 448 فرخاً العدد المسجل في محمية الوثبة عام 2015 والذي بلغ 420 فرخاً.ويعتبر الفلامنجو من أكثر الطيور الجاذبة لزوار محمية الوثبة، حيث يحرص العديد من الزوار على مشاهدة هذه الطيور منذ افتتاحها أمام الجمهور في الربع الأخير من عام 2014. يذكر أن أول عملية تكاثر ناجحة لطيور الفنتير في المحمية سجلت في 1998، بعدها أصدر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توجيهاته لإعلان هذه المنطقة محمية طبيعية.
مشاركة :